الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

التخطيط موقعه بدر الكبري . حرب أكتوبر . العاشر من رمضان






موقعه بدر الكبري . حرب أكتوبر . العاشر من رمضان

 
موقعه بدر الكبري كما اسميها لانها وقعت في العاشر من رمضان والناس صيام وجنودنا الابطال كانت صيحاتهم الله اكبر وهم يهجمون علي العدو الصهيوني وهكذا تحقق النصر المبين بفضل قوه ايماننا بالله وتدريباتنا المستمره بدون كلل بعد نكسه 67 المريره وكانت اصعب فتره في حياتنا لاننا كنا في مقتبل الشباب وانصدمنا من ريسنا هنرمي اسرائيل في البحر وخلافه ولكن لانهم حفظونا الميثاق بدلا من الدين فقد انهزمنا هذه الهزيمه النكراء ولكننا صبرنا ووحدنا كلمتنا وتدربت الجيوش في صمت وبثوا فيهم حب الله والوطن وحقق الله لنا النصر لان ابطال العبور كانوا صائمين وحاربوا بغيه الشهاده وتحرير ارضهم من دنس الصهاينه.

والحمد لله رب العالمين كنا سندخل تل ابيب لولا تدخل امريكا الملعونه باحدث الاسلحه لحليفتها وبعد ان حدثت الثغره بفضل الاقمار الصناعيه امر بطل الحرب والسلام ابن مصر البار محمد انور السادات بوقف القتال بناء علي طلب القوي العظمي وابتدت مباحثات الكيلو 101 بيننا وكيسنجر الملعون وهذه مقتطفات عن هذه الحرب الكبري لهذا القرن لانها محتاجه مساحات كبيره لكي نوفيها حقها.
 

كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية:

حرب أكتوبر 1973 العاشر من رمضان

الباسوورد  www.al3ez.net


 
استهدف الغزاة مصر منذ قديم الزمان لأن مصر من البلاد التى أنعم الله عليها بالخيرات وبالموارد الطبيعية الكثيرة وأنعم عليها أيضا بشعب من أشجع الشعوب مما جعل الغزاة ينظرون اليها بعين الطمع فمن عهد الفراعنة والغزاة يرصدون مصر ونذكر مثلا هجوم الهكسوس وجاء من بعدهم الفرس وبعدها جاء الصلبييون وجاءت موقعة المنصورة دليل على شجاعة جنود شعب مصر وموقعة حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبى و المغول و كانت مقبرتهم فى مصر فى موقعة عين جالوت ونتذكر أيضا الحملة الفرنسية وفشلها فشل أكيد وحرب 1956 العدوان الثلاثى على مصر ومقاومة أهالي السويس وبورسعيد ويأتي فى النهاية حرب العزة والكرامة حرب أكتوبر 1973 لتبرهن أن شعب مصر من عهد الفراعنة حتى الآن أنه شعب شجاع يأبى الذل والهوان ومهما مرت به المحن والشدائد فهو أقوى من المحن وأصلب من الشدائد .
 

النكسة

بعد العدوان الثلاثى على مصر أحست إسرائيل أنها هزمت شر هزيمة فى العدوان الفاشل على مصر فأخذت تعد العدة لعدوان جديد فلما أتمت استعداداتها بدأت تتحرش بسوريا فى 1967 وأرسلت بعض قواتها العسكرية إلي الحدود المشتركة بينهم وفى هذا الوقت أعلنت مصر وقوفها بجانب سوريا وأرسلت قواتها بسرعة إلى سيناء وهنا قامت القوات الإسرائيلية بهجوم جوى على المطارات المصرية فى سيناء وفى عمق مصر فى صباح الخامس من يونيو1967 فأحدثت تدميراً هائلا للطائرات الحربية المصرية وأصبحت القوات المصرية فى سيناء صيدا سهلا للطائرات الإسرائيلية .

وكان هذا الهجوم على مصر مفاجأة ونكسه وصلت بها إسرائيل الى شرق قناة السويس بعد أن خسر الجيش المصرى أكثر معداته وذخيرته ،وقد أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة )

وأن العدو لن يرهبنا بطائراته ،وبدأت مصر تعيد بناء جيشها بعد النكسة وراحت تسلحه بأحدث الأسلحة وأحسنها وطلبت مصر مساعدة الدول الأوربية لكنها رفضت واعتمدت مصر على قوة جيشها وبسالة جنودها وشجاعة شعبها .

حرب الاستنزاف

بدأت إسرائيل بعد أن أحتلت سيناء إلى إقامة الحصون والتحصينات لمنع هجوم المصريين ولضرب أى قوة تحاول الدخول إلى سيناء ولكن جنود مصر لا يخافون الموت وأثبتوا للعدو أنهم أبطال.

بعد العدوان بأربعة أشهر تم إغراق المدمرة البحرية إيلات بطربيد مصرى،

 عندما اقتربت من السواحل المصرية فحطمت أجزاؤها

وتناثرت فى الماء وأبتلع البحر رجالها وجنودها .

كانت فى الميناء الحربى الإسرائيلي إيلات فقط ركبت الضفادع البشرية المصرية طائرة من الهليوكوبتر وكلهم ثقة فى النصر والفوز ، ونزلت الطائرة فى مكان محدد لها وسط أمواج البحر وأخذت كل مجموعة تعد العدة لنسف القطعة البحرية المخصصة لها وتعطى التعليمات وتضبط الساعات وعندما اقتربوا من الأهداف أعطيت إشارة البدء فدوى الانفجار وتم تدمير ناقلة الدبابات الإسرائيلية (بيت شفع ) وسفينة النقل العسكرى (بيت يام )

 
الاستعداد للحرب والعبور العظيم

لجأت إسرائيل إلى إقامة خط عسكرى منيع ، خط من التحصينات الرهيبة يتشكل فى مجموعة كبيرة من النقاط القوية المنتشرة على امتداد الضفة الشرقية للقناة يطلق عليها اسم (خط بارليف ) وتم أنشأه لحماية القوات الإسرائيلية من نيران المدافع المصرية وهذا الخط أجمع عليه كافة الخبراء العسكريين فى العالم على أنه يتفوق فى مناعته وتحصيناته على أكثر الخطوط شهرة فى التاريخ العسكرى وقال المحللون الحربيين فى العالم أنه من المستحيل على الجندى المصرى والعسكرية المصرية أن يعبر هذا الخط المنيع ولكن كل هذا كان لابد أن ينهار أمام الجندى المصرى الذى لا يعرف المستحيل ولا يقبل الذل والهوان والهزيمة .

أخذ قائدة الجيش المصرى يعملون على تقوية الجيش بكل الوسائل وقاموا بإعداد الجبهة العسكرية للحرب وتدريب الجنود على عملية عبور قناة السويس وكانت قوات الدفاع الجوى تستعد لملاقاة طائرات العدو بالصواريخ وعمل قواعد لها وكانت هذه القواعد تنقل من مكان الى أخر تبعا لخطة سرية غاية فى الذكاء والتضليل وكان لهذه القواعد فضل كبير فى تدمير طائرات العدو فى ساعة العبور وساعة اللقاء ليكن العبور أو الموت على أرض الوطن .

 

حرب 6 اكتوبر 1973 بالفيديو مشاهد حقيقية


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق