الاثنين، 28 يوليو 2014

الله عليك يا سيسي حبنا لك بيزيد كل يوم من إعمالك الحلوه







عمركم شفتم رئيس عمل كده؟

عملت مصور صحفي طول عمري ولم اري هذا المشهد نهائيا

 
الله عليك يا سيسي حبنا لك بيزيد كل يوم من إعمالك الحلوه

لقاء خارج البروتوكول بين الرئيس والحاجة زينب

 
كتب ـ محمد فؤاد ـ المنصورة: عطية عبدالحميد ومحمد 27/07/2014

السيسى قبّل يدها ورأسها وودعها حتى باب السيارة

الحاجة زينب .. «سيدة عظيمة» من مصر

امرأة كفيفة تبرعت بقرط ذهبى هو كل ما تملكه لصندوق تحيا مصر

مشهد مدهش، مثير للعجب فى قصر الرئاسة وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشهد كسر بروتوكولات الحكم وطقوس المقابلات الرسمية، وأثار مشاعر متناقضة، ما بين من يحبون مصر ويضحون من أجلها بالغالى والنفيس،وبين من يبخلون عليها ويمنعون عنها أى شيء مع أنهم يحوزون كل شيء وكل ما يملكونه من خير مصر وابنائها.

فقد استقبل الرئيس السيسى أمس السيدة الكفيفة الحاجة زينب مصطفى مسعد الملاح (90 عاما) ونجلها الدسوقى خليل 56 عاما بمقر رئاسة الجمهورية، وهى السيدة التى كانت »الأخبار« قد نشرت موضوعا عنها الأسبوع الماضي عقب تبرعها »لصندوق تحيا مصر« بكل ما تملك، أى »قرطها الذهبي« بعدما سمعت دعوة الرئيس للشعب المصرى وتبرعه بنصف راتبه وميراثه من والده لصندوق تحيا مصر.

إن الحاجة زينب الملاح هى سيدة من مصر، حركتها أوجاع الوطن وأبكتها آلامه، لم يتحمل ضميرها المرهف أن يتأخر عن نداء أطلقه رئيس الدولة للتبرع لأجل رفع ظلم طويل عن كاهل الغلابة والمحتاجين وما أكثرهم، وليكون نقطة ارتكاز فى تحقيق حلم طال أمده فى النهوض والتقدم لأرض الكنانة فجر الضمير ومهد الحضارة، فتقدمت الحاجة زينب الصفوف ضاربة »مثالا عظيما، وقدوة حسنة« فى العطاء والايثار، فقابلتها »مصر الرسمية« فى شخص الرئيس السيسى عطاء بعطاء وكرما بكرم وتقديرا بتقدير.

فقد حرص الرئيس السيسى على النزول من مكتبه وأصر على أن يستقبل السيدة الكفيفة احتفاء بها بعيداً عن البروتوكولات والطقوس الرئاسية ودار بينهما حوار إستمر لأكثر من 10 دقائق .. تقديرا من الرئيس واحتراما لكل أم وسيدة مصرية فى كل قرية وعزبة ومدينة على أرض مصر.

حتى إنها لم تصدق بأنها تتحدث مع الرئيس السيسى وعندما جاء الى القاعة التى كانت تجلس بها وقام بالتحدث معها قائلا : إزيك ياحاجة زنيب .. عاملة إيه .. فردت قائلة .. أنت مين .. أنت السيسى .

فرد الرئيس عليها : نعم ياحاجة زينب انا السيسى وقام بتقبيل يدها ورأسها .

وقامت السيدة بالدعاء له ولمصر قائلة :

ربنا ينصرك على من يعاديك ويحميك من كل المجرمين .. ربنا معاك ويحفظك من كل شر .

فرد عليها الرئيس » ويحمى مصر وشعبها العظيم ياحاجة زينب .

وقالت السيدة أنا والله جايه مش عايزه حاجة ولا ليا مطالب .. انا جيت بس علشان أسلم عليك وأقعد معاك .. وأضافت  أنا سمعت فى التليفزيون أنك إتبرعت بنصف مرتبك ونص ميراثك فقلت لأبنائى: السيسى رجل صادق وإذا كان عمل كده علشان بلدنا فالمفروض كل واحد فينا يقدم اللى يقدر عليه .

وتأثر الرئيس السيسى بكلمات السيدة المصرية ودعواتها وحبها لمصر .. قائلا : والله العظيم ياحاجة زينب كان المفروض أنا اللى أجيلك لحد البيت فى المنصورة .

ثم سألها: انتى مش عايزة حاجة ياحاجة زينب .. فردت عليه .. والله مش عايزه حاجة غير سلامتك

وسألها مرة أخرى الرئيس : إنتى حجيتى ياحاجة زينب .. فقالت : لا ياحضرة الرئيس.

فقال لها السيسى : خلاص ياحاجة إنتى هتحجى السنة دى على نفقتى الخاصة.. علشان تروحى تدعى لمصر فى الحرم وعند سيدنا النبى إن ربنا يحفظها ويحميها .

فقامت بالدعاء للرئيس : ربنا يحميك وينصرك ويحفظ مصر .وفى نهاية اللقاء قال الرئيس للحاجة زينب أنه سيحتفظ بحلقها ويصورها لوضع الصورة فى متحف رئاسة الجمهورية ليعرف الجميع بأن هذه سيدة مصرية قدمت كل ماتملك من اجل بلدها ليحتذى بها الاخرون .

وقام الرئيس فى نهاية الحوار بتوصيل السيدة ونجلها حتى باب السيارة وقبل رأسها مرة أخرى داخل السيارة وودعها .

وبعد ان قابلها رئيس الجمهورية لتكريمها بعد ان قامت بالتبرع بقرطها الذهبى لصندوق تحيا مصر وهو كل ما تملكه من حطام الدنيا قالت الحاجة زينب مصطفى سعد الملاح90 سنة للأهرام، وهى فى طريق عودتها الى قريتها منية سندوب مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية »ان الرئيس السيسى فور علمه بتبرعى اراد ان يكرمنى فارسل لى سيارة خاصة اقلتنى مع نجلى الدسوقى على خليل الى القاهرة حيث قابلنا الرئيس وقدم الشكر لى وقبل راسى وقال لى »انتى نموذج مشرف لكل المصريين وشعب مصر بالكامل على راسي« وقالت انها تعيش على معاش السادات وتقوم باقتطاع جزء منه لايتام القرية وهى تعيش فى منزل متواضع مع اولادها بالقرية وكانت بداية تبرعها بعدما حلمت برؤيا بها الرئيس السيسى بعد تبرعه بنصف ثروته وراتبه لصندوق تحيا مصر ورأت فى الرؤيا اشارة لضرورة تبرعها ايضا للصندوق فقررت الذهاب بصحبة نجلها الى احد البنوك للتبرع بقرطها الذهبى لصالح الصندوق الا ان المسئولين بالبنك رفضوا التبرع العينى فقامت هى ونجلها ببيع القرط الذهبى وعادا الى البنك مرة اخرى وقامت بالتبرع بثمنه وقالت انها عاصرت الملك فاروق والرؤساء جمال عبدالناصر والسادات ومبارك ومرسى الا انها لم تر منهم من يعشق تراب مصر اكثر من السيسي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق