الخميس، 14 أغسطس 2014

الداخلية تكشف كواليس عملية فض(رابعة والنهضة)

ذكري تحرير مصر من عدوان التتار الجدد
بعد إن أصبحا يمثلان تهديدا للأمن المصري، كان قرار حكومة د.حازم الببلاوى بفض الاعتصامين. ونجحت قوات الشرطة على مدى 14 ساعة متواصلة في فضهما، مع سقوط ضحايا من المعتصمين أو رجال الشرطة.
وعلي الهواء شاهدنا عمليه الفض وشاهدنا جثث تحت المنصة قتلوهم بأيديهم ليوهموا العالم الغربي بأنهم قتلوا بأيد الجيش والشرطة.
 
 
 
الداخلية تكشف كواليس عملية فض(رابعة والنهضة)
 
 
كشف اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، بمناسبة اقتراب يوم 14 أغسطس، كواليس عملية فض اعتصامي «رابعة والنهضة» ما أدى لاستشهاد 114 من رجال الشرطة خلال معركتهم ضد إرهاب جماعة الإخوان المسلمين في الأحداث التي تلت عملة الفض.
يقول «عبداللطيف» إن اعتصامي رابعة العدوية والنهضة كانا جريمة ترتكب وسط العاصمة، وتستوجب التعامل الأمني، لكن الحكومة المصرية في هذا الوقت حاولت فض الاعتصامين المسلحين من خلال المفاوضات، لحماية للمواطنين الذين غررت بهم جماعة الإخوان باسم الدين، ومثل فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة بأقل الخسائر الشغل الشاغل للواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية.
ويضاف «عبداللطيف» أن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة تم على عدة مراحل:
المرحلة الأولى: الأسلوب السلمي
أطلقت الحكومة ووزارة الداخلية عدة مناشدات لإقناع المعتصمين بفض اعتصامهم بشكل سلمي، لكن قيادات جماعة الإخوان كان يقابلونها بمزيد من الشحن والادعاءات بقرب الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي من ناحية، والتلويح بأن المعركة مع الجيش والشرطة لنصرة الشرعية من ناحية أخرى، وكذلك نصرة الدين الإسلامي ضد من وصفوهم بـ«الكفرة»، في إشارة لضباط الشرطة والجيش، في محاولة منهم لإطالة أمد الاعتصامين، والضغط على القيادة السياسية، أملا منهم في إمكانية التفاوض حول عودة المعزول مرة أخرى!.
المرحلة الثانية: تكليف وزير الداخلية بفض الاعتصامين
تلقى اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تكليفا بالتعامل مع الاعتصامين لفضهما، وعلى الفورعقد وزير الداخلية عدة اجتماعات مع مساعديه لوضع خطة الفض، وحرص وزير الداخلية خلال وضعها على تطبيق منهج أمني احترافي يمكن رجال الشرطة من فض الاعتصام بأقل الخسائر البشرية الممكنة، خاصة بعد أن أكدت التحريات وجود أسلحة وذخيرة داخل مقري الاعتصامين، واعتزام قيادات الإخوان الاحتماء بالنساء والأطفال والدفع بهم في الصفوف الأولى لمواجهة قوات الشرطة حتى يتمكنوا من الهروب.
المرحلة الثالثة: الإنذار الأخير
عقد وزير الداخلية عدة اجتماعات مع منظمات حقوق الإنسان لاستعراض الأوضاع الأمنية المتردية بمحيط الاعتصامين، فأكدت جميعها ضرورة فض الاعتصامين، حفاظا على أرواح المواطنين، مضيفا «في مساء يوم 13 أغسطس الماضي طلب وزير الداخلية من مساعديه الحضور إلى ديوان عام الوزارة لمراجعة الخطة النهائية لعملية الفض؛ بعد إلقائي بيانا مصورا عبر التليفزيون المصري أناشد فيه المعتصمين للمرة الأخيرة فض اعتصامهم بشكل سلمي، وأعلنت فيه عن توفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين، مع التعهد بعدم التعرض لأى منهم، وأكدت تخصيص طريق النصر بالنسبة لمعتصمى رابعة العدوية، وشارع الجيزة بالنسبة لمعتصمى النهضة».
المرحلة الرابعة: تحرك القوات لتنفيذ الخطة تحت أعين وزير الداخلية
حرص وزير الداخلية على المبيت بمكتبه في ليلة فض الاعتصامين لمتابعة عملية فض لحظة بلحظة، بينما انطلق مساعدوه إلى مواقعهم لمراجعة الخطة بشكل نهائي مع ضباطهم، وفى الساعة الخامسة فجرا تحركت القوات من معسكراتها باتجاه ميداني رابعة العدوية والنهضة؛ ووصلت القوات في حوالى الساعة السادسة والنصف صباحا، ثم فرضت كردونا أمنيا حول محيط الاعتصامين وقامت الجرافات التي رافقتها بإزالة الحواجز التي وضعها المعتصمون بمحيط الاعتصامين، ودعوة المعتصمين عبر مكبرات الصوت للخروج عبر الممرات الآمنة، وهو ما استجاب له البعض، ونقلته القنوات الفضائية على الهواء مباشرة.
المرحلة الخامسة: مداهمة ميدان النهضة
دأت قوات الأمن في حوالى الساعة الثامنة صباحا بمداهمة ميدان النهضة من خلال إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المعتصمين، في الوقت الذي تقدمت فيه مجموعات أخرى لإزالة الخيام واللافتات المؤيدة للرئيس المعزول؛ وتم العثور على كمية من الأسلحة والذخائر داخل نعوش بمحيط الاعتصام، ولم تستغرق عملية فض الاعتصام في البداية سوى ساعتين تقريبا، قبل أن تفاجأ القوات بوابل من الأعيرة النارية من داخل حديقة الأورمان، وكذلك مبنى كلية هندسة القاهرة.
المرحلة السادسة: مداهمة ميدان رابعة العدوية
لم تمر سوى ساعة واحدة من بداية دعوة المعتصمين للخروج عبر الممرات الآمنة حتى بدأ عناصر جماعة الإخوان في ممارساتهم الإرهابية من خلال اعتلاء الحواجز الرملية، التي تم وضعها على مداخل اعتصام رابعة العدوية، وإطلاق النيران بكثافة على قوات الأمن، التي كانت متمركزة في بداية شارع النصر مع تقاطعه مع شارع عباس العقاد، وكذلك بشارع أنور المفتي خلف مسجد رابعة العدوية، حتى سقط أول شهيد من رجال العمليات الخاصة، وتلاه بدقائق 3 آخرون من زملائه، وبدأت معركة شرسة بين قوات الأمن والمعتصمين المسلحين على أطراف الميدان استغرقت أكثر من سبع ساعات، في الوقت الذي قام فيه عناصر جماعة الإخوان بالهجوم والاعتداء على المنشآت والمواقع الشرطية والكنائس في حوالى 14 محافظة، ما أدى إلى إصدار قرار بإيقاف حركة القطارات في جميع المحافظات وإعلان حظر التجول.
خسائر فض الاعتصامين
لغت حصيلة شهداء الشرطة في اليوم الأول من أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة 62 شهيدا شملوا 24 ضابطا، و38 فرد ومجند شرطة بثماني محافظات، ضحوا بحياتهم لحماية إرادة الشعب المصرى الذي خرج بالملايين في ثورة 30 يونيو.
وهاجم أعضاء الإخوان أكثر من 180 منشأة شرطية و22 كنيسة و55 محكمة ومنشأة عامة تسببت في قتل 114 شهيدا وأشاعوا الفوضى في البلاد.
 
 
الطب الشرعى يحسم الجدل.. 629 وفاة حصيلة فض الاعتصامين
 
كتب- عبود ماهر: 13/08/2014
بعد ان أصبحا يمثلان تهديدا للأمن المصرى، كان قرار حكومة د.حازم الببلاوى بفض الاعتصامين. ونجحت قوات الشرطة على مدى 14 ساعة متواصلة فى فضهما، مع سقوط ضحايا من المعتصمين او رجال الشرطة.
ثم خرج علينا أنصار الرئيس المعزول وقيادات الجماعة الارهابية يدعون أن النظام المصرى قتل الآلاف فى فض الاعتصام، وتعددت الروايات عن عدد الضحايا ولكن كان الفيصل هو الطب الشرعى الذى تسلم الجثث من المستشفيات سواء فى منطقتى القاهرة أو الجيزة.
د. هشام عبد الحميد المتحدث الرسمى لمصلحة الطب الشرعى يقول ان إجمالى عدد المتوفين فى فض اعتصامى رابعة العدوية و النهضة بلغ 629 حالة فقط، تم تشريح 377 منهم فى مشرحة زينهم بالاضافة لاجراء الكشف الظاهرى على 167 حالة، كانت موجودة فى مسجد الايمان القريب من مقر اعتصام رابعة العدوية و ذلك بمعرفة وزارة الصحة.مضيفا انه تم تحويل 83 حالة من القاهرة و الجيزة، و هناك حالتان تم دفنهما بدون الحصول على تصريح دفن وبعد فترة حضر ذويهم من أجل الحصول على تصريح دفن.
ويشير إلى أن حالات الوفاة كانت نتيجة الاصابة بطلق نارى وهناك حالات الوفاة نتيجة اصابات أرضية وتعنى سقوط أشياء ثقيلة على الرأس، فضلا عن 7 حالات لم يتم التعرف عن سبب الوفاة.وهنا يؤكد أن عددا من الحالات المجهولة التى جاءت الى مشرحة زينهم وكان عددهم 65 حالة من فض الاعتصامين، وقد تم التعرف على 40 حالة وذلك باستخدام الحمض النووى وقد تم تسليمهم الى ذويهم.
ولكن تبقى 25 حالة لم يتم التعرف عليهم رغم الفترة الطويلة التى قضوها فى الثلاجات وقد تم دفنهم فى شهر يناير من هذا العام وذلك بعد أن تم تصويرهم فوتوغرافيا ووضعت الصور فى احدى القاعات حتى يتسنى لذويهم التعرف عليهم لكن لم يتم التعرف علي تلك الجثث حتى الآن.وأوضح عبد الحميد أن تلك الجثث لم تبد عليها آثار تعذيب، وكانت بعض الجث فى حالة تفحم كامل وهو ما تسبب فى عدم تحديد أسباب الوفاة.
واستطرد د.عبد الحميد أن ما يزيد على 90 أسرة حضروا إلى مصلحة الطب الشرعى للسؤال عن ذويهم بعد فض الاعتصام لكن لم يتعرفوا عليهم بين الجثث المجهولة.
وأشار إلى أن مصلحة الطب الشرعى حصلت على عينات من الجثامين المجهولة قبل أن يتم دفنها بأكفان مدونة بأرقام حديدية وذلك من اجل تسهيل التعرف عليها حال استخراجها فى حالة تطابق العينات مع اى من المفقودين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق