الثلاثاء، 14 أبريل 2015

أزمات "مدينة الإنتاج".. من حصار "أبوإسماعيل" إلى انفجار برجي الكهرباء



أزمات "مدينة الإنتاج".. من حصار "أبوإسماعيل" إلى انفجار برجي الكهرباء

كتب : ميسر ياسين 14/04/2015

بذقون طويلة وعصي، وخيم نصبوها أمام البوابات الرئيسية لمدينة الإنتاج الإعلامي، احتشد المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، استجابة لدعوته، فشمروا عن ساعديهم وأعدوا الذبائح ليرهبوا الإعلاميين، ويسكتوا كلماتهم التي أصبحت كالسهام، تنال من صدر نظام الإخوان الذي أصبح سقوطه وشيكًا.

بدأ حصار ما يعرف بـ"الحازمون" وقتها لمدينة الانتاج الإعلامي، في منتصف شهر مارس 2013، معلنًا معه بداية الأزمات التي ستلاحق المدينة الهادئة عما قريب، حينما أغلق المحتجون أبواب المدينة بالحواجز الحديدية والحجارة، ومنعوا دخول العاملين وضيوف البرامج الحوارية، وهو الحصار الذي هدد بإلغاء البث المباشر للقنوات، وجاء قرار الإخوان وأنصارهم بمحاصرة المدينة، كرد فعل لتظاهر النشطاء أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تحكم وقتها، في المقطم.

مشهد حصار مدينة الإنتاج الإعلامي مثل أولى الأزمات التي واجهت المدينة المستقرة على أطراف 6 أكتوبر الهادئة، وهو المشهد الذي تكرر كثيرًا في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وحتى بعد عزله، عندما دعا أنصار حازم أبوإسماعيل أيضًا إلى التظاهر امام بوابات مدينة الإنتاج للمطالبة بعودة مرسي بعد عزله، والإفراج عن المعتقلين من ذويهم المتهمين في قضايا تخريب وإرهاب.

وبلغت ذروة الحصار لمدينة الإنتاج الإعلامي وقتها، في يوم 19 يوليو 2013، وبعد عزل مرسي بأيام قليلة، عندما ظهر العشرات أمام البوابتين 2 و3 للمدينة، وحاولوا اقتحامهما، رافعين شعارات مسيئة لعدد من الإعلاميين ومقدمي البرامج، تحركت 15 سيارة أمن مركزي و3 مدرعات لمنع أنصار الإخوان من اقتحام المدينة.

انفجار برج الكهرباء الذي تعرضت له مدينة الإنتاج الإعلامي، اليوم، والذي نجح فيما فشل الإخوان في فعله، من خلال تظاهراتهم ومحاصرتهم للمدينة، يعيد إلى الأذهان، الأزمات التي مرت بها المدينة بعد ثورة يناير، والتي هددت قنواته أكثر من مرة، فيما لم تعرف أسباب انفجار برج الكهرباء حتى الآن، وبدأت تفاصيل الأزمة التي تعرضت لها مدينة الإنتاج الإعلامي عندما وقع انفجار ضخم بعد منتصف الليل، في برجي الكهرباء المغذيين لمدينة الإنتاج الإعلامي، والذي يغطي قطاعًا كبيرًا من ستوديوهات ومباني المدينة.

 
مهندس كهرباء وآخر يعمل بالنايل سات وراء تفجيرات مدينة الإنتاج

14/04/2015

قال مصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه، إن قوات الأمن تمكنت من ضبط مهندس كهرباء، وموظف آخر يعمل بالنايل سات، بعدما توصلت تحريات الأمن الوطني إلى تورطهما في التفجيرات التي وقعت ببرجي الكهرباء الرئيسين لتغذية مدينة الإنتاج الإعلامي.

أشار المصدر أنه تم زرع 7 عبوات ناسفة أسفل أبراج الكهرباء، انفجر منها 4 أسفرت عن تدمير برجين، أحدهما تم تدميره بشكل كلي، والآخر جزئيا، بينما تمكن رجال المفرقعات من إبطال مفعول 3 عبوات أخرى قبل إنفجارها.

أوضح المصدر، فور وقوع الانفجار انتقل مدير أمن الجيزة اللواء طارق نصر، ومدير المباحث الجنائية اللواء محمود فاروق، وعدد من القيادات الأمنية، وخبراء المفرقعات والمعمل الجنائي، بالإضافة إلى عدد من ضباط قطاع الأمن الوطني.

استطرد المصدر الأمني، أن البرجين تم اختيارهما من وسط عشرات الأبراج، بعناية وشكل دقيق، لأنهما المغذيان الأساسيان لمدينة الإنتاج الإعلامي، مما دل على أن وراء التفجيرات اشخاص لهم علاقة بالنايل سات والكهرباء, فتم إجراء تحريات سريعة ومكثفة، حتى تم تحديد المتورطين، وتم ضبط مهندس كهرباء، وآخر يعمل بالنايل سات، ويتم الآن استجوابهما من قبل الأمن الوطني، لمعرفة باقي العناصر المشتركة في الواقعة.

وكان الانفجار أسفر عن انقطاع البث عن بعض القنوات الفضائية ومحطات الراديو.

 


 
 
وهذة صور للذكري والتاريخ لما قام بة الارهابيون اولاد حازم ابو اسماعيل بالاتفاق مع جماعة الاخوان الارهابية ومن يناصرونهم
  








 
 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق