الخميس، 15 أكتوبر 2015

تعرف على أبرز من تولوا رئاسة مجلس النواب في مصر






تعرف على أبرز من تولوا رئاسة مجلس النواب في مصر



4 أسماء مرشحة للبرلمان المقبل
تعرف على أبرز من تولوا رئاسة مجلس النواب في مصر

الخميس 15 أكتوبر 2015 / 12:49
24- القاهرة- مي الصباغ
يترقب المصريون إجراء الانتخابات البرلمانية، وتشكيل مجلس النواب المقبل، فيما تدور الأحاديث مبكرًا حول الشخص الذي من المرجح أن يكون رئيس البرلمان المقبل.
وفي هذا الإطار، يرصد 24 أبرز الأسماء التي تولت رئاسة المجلس المختص بالتشريع في مصر، سواء قبل ثورة 23 يوليو 1952 أو بعدها.
ومن أبرز من تولى المنصب هو سعد باشا زغلول، في فترتين، الأولى 24 ديسمبر  1924 إلى 23 مارس 1925، والثانية 10 يونيو 1926 إلى 22 أغسطس 1927.
وكذلك يطرح اسم عبد اللطيف البغدادي كأحد أبرز من تولوا ذلك المنصب الرفيع، حيث تولى رئاسة أول برلمان بعد ثورة 1952، في 22 يوليو 1957 وحتى 4 مارس 1958، وهو أحد الضباط الأحرار.
ومن بين أبرز من تولوا المنصب كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حيث تولى رئاسة مجلس الشعب في فترتين مختلفتين، الأولى من 21 يوليو 1960 وحتى 27 سبتمبر 1961، والثانية من 26 مارس 1964 وحتى 12 نوفمبر 1968.
أما رفعت المحجوب، فتولى رئاسة البرلمان على فترتين، الأولى من 23 يونيو 1984 إلي 24 فبراير 1987، والثانية من 23 أبريل 1987 إلي 12 أكتوبر 1990، وقد تم اغتياله خلال عملية نفذها مسلحون إسلاميون أثناء مرور موكبه، فقاموا بإطلاق العديد من الرصاص عليه نتج عنه مصرعه في الحال.
ويعتبر أحمد فتحي سرور الأشهر في هذا الإطار، حيث تولى رئاسة البرلمان في أكثر من فترة، الأولى من 13 ديسمبر 1990 إلي 1995، ثم من ديسمبر 1995 إلي 2000، ثم من ديسمبر 2000 وحتى 2005، ثم من ديسمبر 2005 حتى 2010، وكان يعد آخر رئيس لمجلس النواب قبل ثورة 25 يناير 2011،  وهو أكثر رئيس تولى رئاسة مجلس الشعب لمدة طويلة أكثر من 20 عامًا، إلى أن جاءت ثورة 25 يناير 2011، وأطاحت بنظام الحكم الذي كان قائمًا مما ترتب عليه حل مجلس الشعب.


وآخر رئيس لمجلس الشعب في مصر هو محمد سعد الكتاتني، الذي تولى رئاسة مجلس الشعب في دورة 2012، وهو أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية. وتولى رئاسة مجلس الشعب عقب فوز حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية للجماعة، بالأغلبية في انتخابات مجلس الشعب، وتم اختياره رئيسًا للبرلمان، ولكن صدر قرار بحل مجلس الشعب من المحكمة الدستورية العليا، وتم حله بناءً على ذلك، ثم تم انتخابه لرئاسة حزب الحرية والعدالة، وبعد قيام ثورة 30 يونيو 2013، تم إلقاء القبض عليه ووجهت إليه بعض التهم.

فيما تطرح بالساحة السياسية المصرية أسماء لعدد من المرشحين لتولي تلك المهمة بالانتخاب، من بينهم رئيس لجنة الخمسين عمرو موسى، والرئيس المؤقت السابق رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور، ورئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور كمال الجنزوري، والمنسق العام لقائمة "في حب مصر"، اللواء سامح سيف اليزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق