الجمعة، 25 ديسمبر 2015

رسائل «السيسي» في 2015.. بداية من «سنبني بلدنا» وصولا لـ«قد أترك المنصب»


رسائل «السيسي» في 2015.. بداية من «سنبني بلدنا» مرورا بـ«ميصحش كده» وصولا لـ«قد أترك المنصب»

محمود محمد علي 24 ديسمبر 2015

مضت 2015.. ولم تمض الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري.
وفيما يلي نرصد أبرز رسائل الرئيس..

                   «يناير».. سنبني بلدنا معا.. ومش هنسيب سيناء
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه في الأحاديث الموجهة للشعب عام 2015، بكلمته من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، خلال قداس عيد الميلاد المجيد خلال احتفالات عيد الميلاد، قائلا: «مصر على مدار آلاف السنين علمت الإنسانية والحضارة للعالم كله، إن شاء الله سنبني بلدنا مع بعض مسلمين ومسيحيين».

واختتم الرئيس الشهر الأول لعام 2015 بكلمة قال فيها: «مش هنسيب سيناء، يا تبقى تبع المصريين يا نموت»، وكان ذلك في كلمته عقب اجتماعه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، على خلفية هجوم إرهابي استهدف الجيش في سيناء.

                           «فبراير».. بناء محطة الضبعة النووية
وفي الشهر الثاني لعام 2015، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إنشاء أول محطة نووية في منطقة الضبعة، بعد كشفه توقيع مذكرة تفاهم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي جمع الرئيسيين في القاهرة فبراير الماضي.
وأكد الرئيسان على على تمسكهما بثوابت العلاقات الاستراتيجية، واستمرار التعاون العسكري بين البلدين.

«مارس».. الشعب المصري له أحلام مشروعة سنحولها إلى واقع
أكد الرئيس خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، أن الشعب له آمال وطموحات ستتحول إلى واقع بفعل العمل الدؤوب، مشيرًا إلى وضع خطة تنمية مستدامة تستهدف بناء اقتصاد حر حتى عام 2030.

           «أبريل».. نواجه إرهابا يحمل نوايا خبيثة ويضمر الشر للوطن
وكان من أبرز تصريحات «السيسي» هذا العام، التي جاءت في كلمته بمناسبة الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، والتي أكد خلالها أن الدولة تواجه إرهابا يحمل نوايا خبيثة تسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب مستقبل وآمال شعب مصر، تروع الآمنين وتهدد الاستقرار.. وتضمر الشر للوطن.

                  «مايو».. إرهاب وفساد مستشري وبيروقراطية متفشية
وقال «السيسي» في حديثة الشهري الثالث للشعب، إن الدولة تواجه الفساد عن طريق محورين الأول هو المواجهة الأمنية والقضائية والثاني إطلاق تشريعات قانونية محكمة.
وأكد الرئيس أن الدولة أمامها تحديات كبيرة لن تستطيع أن تتغلب عليها إلا بتضافر الجهود أبرزها، الإرهاب والفساد المستشري والبيروقراطية المتفشية.
  
    «يونيو».. «إعدامات الإخوان ستسقط.. دم النائب العام في رقابنا»
وشهد هذا الشهر أكثر من حدث هام دفع الرئيس لتوجيه كلماته للشعب، أولها زيارته الرسمية لألمانيا، والتي أكد خلالها على فتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي مع برلين.
وقال في نفس المناسبة إن «مصر وشعبها واجهوا الفاشية الدينية في ثورة 30 يونيو، وأن قرارات إعدام قيادات الإخوان الهاربين ستسقط بمجرد مثولهم أمام المحكمة».

     ثم يأتي الحادث الأكبر باغتيال النائب العام هشام بركات في نهاية الشهر، والذي قال خلال تشييع جثمان النائب العام: «الجيش والشرطة مستعدان للدفاع عن مصر والتضحية بأرواحهما، ومستعد للسقوط من أجل بقاء مصر».

وتابع: «العدالة الناجزة مغلولة بالقوانين لكننا سنعجل القوانين لنحقق العدالة بأقرب وقت، نحن غير مهزوزين ودم الشهيد النائب العام في رقابنا جميعًا».

           «يوليو».. أهل الشر.. وأول ظهور للرئيس بالبدلة العسكرية
عاد «السيسي» لارتداء الزي العسكري للمرة الأولى منذ توليه رئاسة الجمهورية، أثناء زيارة مفاجئة لتفقد القوات المسلحة بالعريش، بعد نجاح الجيش في التصدي للعناصر التكفيرية ووقف الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له عدد من الكمائن والنقاط الأمنية في شمال سيناء.
وقال الرئيس: «الشعب المصرى يدرك جيدا أن ما حدث من عمليات إرهابية خلال الأيام الماضية باغتيال النائب العام كان يحمل رسائل من أهل الشر إلى الشعب الذي خرج بالملايين في 30 يونيو للدفاع عن قيمه وحضارته، بهدف إرسال صورة غير حقيقية عن الأمن والاستقرار في مصر».


          «أغسطس».. البدلة العسكرية في افتتاح القناة «كلاكيت ثاني مرة»
وبعد شهر واحد من ظهور الرئيس بالبدلة العسكرية لأول مرة منذ توليه السلطة، ظهر للمرة الثانية بالبدلة العسكرية، ولكن هذه المرة في مراسم الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، على ظهر اليخت «محروسة» في أغسطس الماضي.
وأكثر ما علق بأذهان المصريين خلال كلمته في حفل الافتتاح، عبور سفينتين من المجريين الملاحيين للقناة في نفس التوقيت أثناء كلمة الرئيس، والتي أكد خلالها أن «الشعب المصري أنجز مشروع القناة الجديدة في ظروف صعبة على الصعيدين الاقتصادي والأمني، وأن عظمة القناة الجديدة لا تكمن فقط في كونها إنجازاً هندسياً هائلاً، ولكنها أيضا منحت المصريين الثقة وأكدت للعالم أجمع قدرتهم على العمل والإنجاز».

            «سبتمر».. الدستور كتب بنوايا حسنة والدول لا تبنى هكذا
وقال الرئيس في كلمته أمام أسبوع شباب الجامعات المصرية العاشر بجامعة قناة السويس، إن «هناك الكثير من مواد الدستور كُتبت بحسن نية، والبلاد لا تُحكم بحسن النوايا، والبرلمان المقبل إما أن يكون إعاقة وإما أن يكون خيرا لبلدنا».

                    «أكتوبر».. الجيش نصيركم ولن يقف أمام إرادتكم
أكد «السيسي»، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة حلول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، أن ذكرى أكتوبر بها العديد من الدروس التي يجب أن نتعلم منها الآن، مشيرًا إلى ضرورة تذكر هزيمة عام 1967 حتى نعمل على عدم تكرارها مجددًا.

                   «نوفمبر».. ميصحش كده.. المرة الجاية هشتكيكم للشعب
علق «السيسي»، خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي نظمتها القوات المسلحة، على الطريقة التي تناولت بها بعض وسائل الإعلام أزمة الأمطار في الإسكندرية، قائلًا: «كل واحد ماسك قلم أو قاعد قدام ميكروفون يقول إني كنت قاعد مع شركة سيمنز وإسكندرية بتغرق، ميصحش كده، المرة الجاية هشتكي للشعب المصري منكم».

          «ديسمبر».. جئت بإرادتكم ولن أبقى في الحكم ثانية واحدة ضد إرادة الشعب
أعلن الرئيس، في كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف، أنه لن يبقى في الحكم ثانية واحدة ضد إرادة الشعب، وأنه جاء بإرادة شعبية للحفاظ على البلاد وسلامة أمن المصريين، مضيفًا: «جئت بإرادتكم واختياركم وليس رغما عنكم، لماذا تطالب مجموعة بثورة جديدة في 25 يناير؟.. هل تريدون أن تضيعوا هذا البلد وتدمروا الناس والعباد؟.. أنتم لستم بحاجة لأن تنزلوا.. لو هذه إرادة الشعب فسوف أترك المنصب؟».



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق