الجمعة، 20 نوفمبر 2015

إنشاء وتشغيل المحطات النووية لإنتاج الكهرباء


إنشاء وتشغيل المحطات النووية لإنتاج الكهرباء

واخيرا دخلنا عصر النووي 
وتحقق حلمنا الكبير والحمد لله رب العالمين
الرئيس السيسي يشهد توقيع اتفاقية بين مصر وروسيا حول التعاون في انشاء المحطة النووية بمصر
السيسي :المحطة النووية المصرية من ٤ مفاعلات من الجيل الثالث و هو اقصي ما وصل له العلم.
المشروع سيؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا و معرفة نستطيع ان نتشاركها مع اشقائنا في المنطقة.
الرئيس : سيتم سداد قرض المحطة علي ٣٥ عاما و هو افضل عرض و عقد لهذا المشروع.


السيسي: الضبعة تتحمل اصطدام طائرة وتنفذ بقرض يسدد على 35 عاما




قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن المحطة النووية المصرية مكونة من 4 مفاعلات، معتبرا أنها آخر ما وصل إليه العلم، مشيرا إلى أن المحطة تتم بقرض يسدد على 35 عاما وهو أفضل عقد وعرض لهذا المشروع، على حد قوله.
وشهد السيسي، اليوم الخميس، توقيع الاتفاقية المصرية الروسية لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة.
وأوضح السيسي أن المشروع يتضمن شروط كاملة للسلامة، لافتا إلى أن المحطة المزمع انشاؤها تتحمل اصطدام طائرة وزنها 400 طن تطير بسرعة 400 كيلو متر في الساعة.
وشدد السيسي على سلمية البرنامج النووي المصري، قائلا "هذا البرنامج سلمي ونحن ملتزمون التزاما كاملا بمعاهدة حظر الانتشار النووي".
وقال السيسي إن مشروع إنشاء محطة الضبعة هو أول خطوة على طريق تحقيق الحلم المصري بامتلاك محطات نووية لتوليد الطاقة.
وقعت وزارة الكهرباء المصرية ومؤسسة "روس أتوم" الروسية للطاقة الذرية بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، اتفاقا مبدئيا لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة في مصر في 10 فبراير على هامش زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة ضمن ثلاث اتفاقيات ثنائية أبرزها اتفاقية لإنشاء محطة كهروذرية في مصر.
وينص الاتفاق علي إنشاء محطة كهروذرية في مصر تضم أربع وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، وتقدم روسيا قرضا لمصر لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع وينفذ على 7 سنوات.


الرئيس يستقبل رئيس شركة روز أتوم
ويشهد التوقيع على اتفاقيات إنشاء المحطة النووية بالضبعة
اِستقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السيد سيرجيه كريينكو رئيسمجلس إدارة مجموعة روس أتوم الروسية، وذلك بحضور وزيريّ الكهرباء والطاقة والمتجددة، والمالية، ونائب رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية. ومن الجانب الروسي نائب وزير المالية، ونائب رئيس الهيئة الروسية الفيدرالية للمراقبة النووية والصناعية والبيئية، والسفير الروسي بالقاهرة سيرجيه كيربيتشنكو.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس مجلس إدارة مجموعة "روس أتوم" نقل للسيد الرئيس تحيات وتقدير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منوهاً إلى اهتمامه بتعزيز العلاقات الروسية مع مصر في كافة المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس أعرب عن خالص تقديره للرئيس بوتين ودوره الفاعل في دفع العلاقات قدماً بين البلدين في كافة المجالات. ونوّه السيد الرئيس إلى العلاقات التاريخية الممتدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تشهد تقدماً وتزداد رسوخاً يوماً تلو الآخر، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى إنشاء المحطة النووية في الضبعة كصرحٍ جديد يُضاف إلى سجل الإنجازات التي حققها التعاون المصري الروسي على مر التاريخ، والتي لا زالت قائمة حتى الآن، وتمثل رمزاً لاعتزاز الشعب المصري بالصداقة المصرية الروسية.
وذكر السيد الرئيس أنه عقب الدراسة المتأنية والمتعمقة من كافة الجهات المصرية المعنية؛ فقد استقر الرأي على اختيار العرض المُقدم من الجانب الروسي لإنشاء المحطة.
وقد ذكر "كريينكو" أن توافر الإرادة السياسية لدى القيادتين المصرية والروسية كان لها أكبر الأثر في إنجاز هذا الاتفاق في فتر زمنية قصيرة نسبياً مقارنة بالمدى الزمنى التقليدي الذي يمكن أن تستغرقه مثل تلك المفاوضات.
وذكر السفير/ علاء يوسف أنه عقب إتمام اللقاء شهد السيد الرئيس مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين الجانبين المصري والروسي، شملت الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا في مجال إنشاء وتشغيل المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، واتفاقية تقديم قرض حكومي من جمهورية روسيا الاتحادية إلى جمهورية مصر العربية لإنشاء المحطة النووية الأولى سيتم سداده من عوائد إنتاج الطاقة الكهربائية من المحطة بعد تشغيلها، ومذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والهيئة الفيدرالية للشئون البيئية والصناعية والرقابة النووية بروسيا الاتحادية. وقد شهد مراسم التوقيع من الجانب المصري السادة وزراء الدفاع، والخارجية، والبيئة، والاستثمار، والتعاون الدولي.

وعقب إتمام مراسم التوقيع ألقى السيد الرئيس كلمة أشار فيها إلى أن التوقيع على اتفاقيات إنشاء المحطة النووية بالتعاون مع الجانب الروسي في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها المنطقة والعالم بأسره، تبعث رسالة أمل وعمل، وسلام وتفاؤل إلى مصر والعالم، وكافة الدول والشعوب المُحبة للسلام.
ووجه السيد الرئيس خلال كلمته التهنئة للشعب المصري ببداية تحقيق حلمه في أن يكون لدى مصر برنامجها النووي السلمي، وشدد السيد الرئيس على أن هذا البرنامج سيكون له طابع سلمي خالص، مؤكداً التزام مصر القاطع والكامل باتفاقية منع الانتشار النووي، موضحاً أن هذا الموقف ثابت ولن يتغير.
وأضاف السيد الرئيس أن القدرة الحقيقية للأمم تُقاس بالعلم والمعرفة، والعمل والصبر.
 وأشار إلى أنه عقب فترة زمنية استمرت لما يربو عن العام تلقت خلالها مصر العديد من العروض لإنشاء المحطة النووية وبعد دراسات متعمقة تم اختيار العرض الروسي لإنشاء تلك المحطة التي ستضم أربع مفاعلات نووية من الجيل الثالث المُطور بطاقة إنتاجية تبلغ 1200 ميجاوات لكل مفاعل، وسوف يتم الانتهاء من إنشاء أول مفاعلين منها في غضون تسع سنوات من بدء التنفيذ، وسيتم تنفيذها وتشغيلها وفقا لضمانات ومعايير صارمة على صعيدي البيئة والأمان النووي، إذ يمكنها تحمل اصطدام طائرة وزنها أربعمائة طن وبسرعة مائة وخمسين متراً في الثانية.
وأضاف السيد الرئيس أن العرض الروسي يُعد الأفضل أيضاً على الصعيد الاقتصادي، وهو الأمر الذي أولته مصر اهتماماً كبيراً حيث سيتم سداد القرض الخاص بإنشاء المحطة على مدار 35 عاماً من عوائد إنتاج المحطة من الكهرباء.
 وأبرز السيد الرئيس الأهمية العلمية والتكنولوجية لهذا المشروع الذي سيتم من خلاله تدريب العديد من العلماء والكوادر المصرية على استخدام التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية، فضلاً عن مساهمة الشركات المصرية بنسبة 20% من عملية إنشاء المحطة.
ووجه السيد الرئيس خلال كلمته الشكر لفريقيّ التفاوض الروسي والمصري اللذين عملا بجد واجتهاد على مدار الفترة الماضية لإنجاز الاتفاق في زمن قياسي، منوهاً إلى أن هذا الاتفاق يُعد بمثابة رسالة تعكس عمق ومتانة العلاقات المصرية – الروسية.
وأضاف السيد الرئيس أن شعب مصر يقدر شواغل الشعب الروسي، كما يقدر حجم المسئولية الملقاة على عاتق القيادة الروسية لتأمين مواطنيها، وذكر أن مصر أبدت كل تعاون ممكن مع الجانب الروسي وكافة الوفود الدولية للتحقيق في حادث سقوط الطائرة الروسية المنكوبة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص مصر على التعامل بشفافية كاملة، فضلاً عما يعكسه من تقديرها لأرواح الضحايا.



مستشار البرلمان الروسى ليونيد إيسايف: لن نتخلى عن مصر.. والمفاعل «سد عالى» جديد

الخميس ١٩ نوفمبر ٢٠١٥ -
قال مستشار البرلمان الروسى، ليونيد إيسايف، إن توقيع مصر وروسيا الاتفاق النووى سيكون خير رد على المُشَكِّكين، وسيُخرسهم، وسيكون تأكيدا على أن العلاقات المشتركة مازالت قوية، ولم تتأثر بحادث سقوط الطائرة الروسية فى وسط سيناء. وأضاف «إيسايف»، فى حوار لـ«المصرى اليوم»: «أن الرئيس بوتين ربما كان متسرعاً فى قراره بحظر السفر إلى مصر، متوقعاً أن يتراجع عن قراره قريباً».. وإلى نص الحوار :
فى البداية كيف ترى خطوة توقيع مصر وروسيا إنشاء محطة نووية فى الضبعة فى هذا التوقيت؟
- بالطبع خطوة مهمة للغاية، ويُعد هذا الاتفاق من أهم وأكبر المشاريع المصرية الروسية، وهو بناء المحطة النووية بالضبعة، التى وصفها إعلامنا بـ«ميثاق الصداقة الثانى»، وثانى أكبر مشروع بعد بناء السد العالى، ونعتبر المشروع «سدا عاليا» جديداً تشرف عليه شركة روزاتوم الروسية، فبلادنا حريصة على الاستمرار فى علاقتها مع مصر، بالرغم مما تردد فى بعض وسائل الإعلام بتوقف العلاقات المشتركة بين البلدين، لكن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأن روسيا لا يمكن أن تتخلى عن مصر، التى تُعد ميزان الشرق الأوسط، وأهم دول المنطقة، لذلك أرى أن هذا الاتفاق خير رد على المُشَكِّكين
كيف سيؤثر هذا المشروع على مستقبل مصر الاقتصادى؟
- سينقل مصر نقلة اقتصادية كبرى فى فترة قياسية، خاصة أن وجود محطة نووية للاستخدامات السلمية سيحل العديد من المشكلات الاقتصادية التى تعانى منها مصر، وخبراتنا فى هذا المجال من أفضل الكفاءات فى العالم، لذلك أرى أن هذا المشروع سيفتح آفاقا متعددة ومصادر للدخل لمصر
لكن بالطبع تأثرت العلاقات بين البلدين بعض الشىء بعد قرار الرئيس الروسى حظر السفر لمصر؟
- من وجهة نظرى، الرئيس بوتين اتخذ قراره بشكل متسرع، استجابة لردود الفعل الغاضبة من سقوط ضحايا روس فى سيناء، لكنه من ناحية أخرى كان يجب أن يحظر السفر إلى شرم الشيخ فقط وليس للقاهرة أيضا، لكن هذا الإجراء لن يؤثر على سير العلاقات المشتركة
لكن القرار ساهم فى خسائر هائلة للسياحة المصرية والشركات الروسية؟
- بالطبع ساهم هذا القرار فى تأثر السياحة المصرية، لأنها تعتمد على السياحة الروسية بشكل كبير، كذلك الضرر مماثل على العديد من الشركات الروسية التى تنظم رحلاتها إلى مصر، لكن أتوقع أن يتراجع بوتين فى قراره قريبا، لأن الإرهاب لا يمكن أن يعرقل مسيرة العلاقات القوية بين البلدين
هل ترى أن هناك دولا بعينها تحاول عرقلة العلاقات بين مصر وروسيا؟
- هناك دول تتابع العلاقات المصرية الروسية، منها الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ذلك لا يعنى تدخل هذه الدول لعرقلة العلاقات المشتركة
انتقد عدد من الدول الغربية الهجمات الروسية على سوريا لمواجهة الإرهاب، كذلك رفض العديد من الدول الدخول فى التحالف الروسى؟

- بعض الدول الكبيرة لم تتخذ إجراءات حاسمة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابى، لذلك أرى أن روسيا حققت نتائج إيجابية خلال هجماتها على التنظيم الإرهابى فى سوريا، وصدق نيتها تجلى بشكل عملى لمواجهة الإرهاب، وأتمنى أن تنضم مصر للتحالف الروسى لمواجهة الإرهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق