الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي







بيان لـ«الداخلية» يكشف تفاصيل حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي
12 ديسمبر 2016 | 10:16 مساءً
فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة منفذى الحادث الإرهابى بكنيسة القديسين بولس وبطرس الملحقة بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية والمخططين له والذى راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء وأوقع إصابات بآخرين.
-     فقد تم فور وقوع الحادث تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقنى توصلاً للجناة إعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكرياً وفقاً لقواعد المعلومات المتوفرة وبإستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الإشتباهات
-     أثمرت النتائج عن توصل قطاع الأمن الوطنى لمعلومات حول إعتناق المدعو/ مهاب مصطفى السيد قاسم ” حركى / الدكتور ” ( مواليد 2/11/1986 القاهرة ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون – طبيب ) بالأفكار التكفيرية للإخوانى المعدم/ سيد قطب وإرتباطه فى مرحلة لاحقه ببعض معتنقى مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.. وأضافت المعلومات ما يلى:-
سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015 وإرتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من إحتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالى ولوجيستى كامل من الجماعة فى إطار زعزعة إستقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطنى.
عقب عودته للبلاد إضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محاظفة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على إستخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته.
o   إستمرار تواصله مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر وتكليفه عقب مقتل القيادى الإخوانى/ محمد محمد كمال – بالبدء فى الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.. حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصرى – أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ 5 الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة) حيث إضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً “تم تحديدهم” وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة إستعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
-     تم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائى لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا وأسفرت عن الإشتباه فى أحدها وهو المتهم الهارب / محمود شفيق محمد مصطفى “حركى / أبو دجانة الكنانى” بالتورط فى تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل إنتحارى بإستخدامه حزام ناسف (سبق إرتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية بإستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014 .. حيث تم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداداه لإعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى المعدم/ سيد قطب ومطلوب ضبطه فى القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى ” نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية .
-    أسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور” DNA  ” مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها0
-     تم إستهداف الوكر المشار إليه وأسفرت النتائج عن ضبط عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.. كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة وهم :
رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى ” مواليد 20/10/1983 القاهرة ويقيم بها 27 شارع على الجندى / مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة ” ويعد المسئول عن إيواء إنتحارى العملية وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة 0
  محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى ” مواليد 22/6/1979 – القاهرة ومقيم بها 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق ” وتمثل دوره فى الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك 0
 محسن مصطفى السيد قاسم ” مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون والمذكور شقيق قيادى التحرك الهارب / مهاب ويضطلع بدور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.
  علا حسين محمد على (مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم بها 27 شارع على الجندى – مدينة نصر – زوجة الأول) وبرز نشاطها فى الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.
-    جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة .. كذا مواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.







ننشر صور المتهمين المخططين لحادث انفجار الكنيسة البطرسية
قال مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إن الوزارة تمكنت من ضبط المتهمين المخططين لحادث الانفجار الذي راح ضحيته العديد من المواطنين الأبرياء، وأوقع إصابات بآخرين.

فقد تم فور وقوع الحادث تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلًا للجناة، اعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكريًا وفقًا لقواعد المعلومات المتوفرة، وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الاشتباهات.

أثمرت النتائج عن توصل قطاع الأمن الوطنى لمعلومات حول اعتناق المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم " دكتور " ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون – الأفكار التكفيرية للإخواني سيد قطب وارتباطه فى مرحلة لاحقة ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.

وأضافت المعلومات ما يلى: "سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015 وارتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة الذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالى ولوجيستى كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد، وإثارة الفتن وشق الصف الوطني".

عقب عودته للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته.

واستمر تواصله مع قيادات الجماعة الإرهابية بقطر وتكليفه عقب مقتل القيادى الإخوانى/ محمد محمد كمال، بالبدء فى الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها.

حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه (المجلس الثورى المصرى – أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيان بتاريخ 5 الجارى يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة)، حيث اضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكريًا "تم تحديدهم"، وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة، استعدادًا لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.

وتم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائى لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه فى أحدها، وهو المتهم الهارب/محمود شفيق محمد مصطفى "حركى / أبو دجانة الكنانى"، بالتورط فى تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف (سبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية بإستخدام الأسلحة النارية، وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلى موضوع القضية رقم 2590/2014 إدارى قسم الفيوم – بتاريخ 14/3/2014 – وتم إخلاء سبيله بقرار من المحكمة فى 8/5/2014 .

وتم ربطه بإحدى البؤر التكفيرية لإعداداه لاعتناق الأفكار التكفيرية المنبثقة من فكر الإخوانى المعدم/ سيد قطب، ومطلوب ضبطه فى القضيتين رقمى 2428/2015 إدارى العجوزة 1317/2016 إدارى الواسطى " نشاط تنظيمى للعناصر التكفيرية.

- أسفرت نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور " DNA " مع الأشلاء المشتبه فيها والمعثور عليها بمكان الحادث عن تطابقها.

- تم استهداف الوكر المشار إليه وأسفرت النتائج عن ضبط عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.

كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة وهم:

رامى محمد عبدالحميد عبدالغنى " مواليد 20 /10 /1983 القاهرة ويقيم بها 27 شارع على الجندى / مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة " ويعد المسئول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.

محمد حمدى عبدالحميد عبدالغنى " مواليد 22 /6 /1979 – القاهرة ومقيم بها 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق " وتمثل دوره فى الدعم اللوجيستى وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك.

محسن مصطفى السيد قاسم " مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم بها 365 شارع ترعة الجبل / الزيتون والمذكور شقيق قيادى التحرك الهارب / مهاب ويضطلع بدور بارز فى نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة فى التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.

علا حسين محمد على (مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم بها 27 شارع على الجندى – مدينة نصر – زوجة الأول) وبرز نشاطها فى الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الإجتماعى ومساعدة زوجها فى تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.

- جارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة وتقديمهم لنيابة أمن الدولة .. كذا مواصلة تتبع وملاحقة العناصر المرتبطة بتلك البؤرة.






كبير الأطباء الشرعيين يرد على المشككين فى تحديد هوية منفذ تفجير «البطرسية»
حمد صبري
قال الدكتور أيمن فودة، كبير الأطباء الشرعيين الأسبق، إنه كان من السهل على الطب الشرعي ومعامل الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية التوصل لهوية وبيانات الإرهابي منفذ الهجوم على الكنيسة، فرجال الأمن عثروا على 25 جثة تم التعرف على 23 منهم، وبقايا بعض الأشلاء تم أخذ عينات مختلفة منها وتحليلها وتم الاستدلال عليها والتعرف عليها من خلال قاعدة البيانات بوزارة الداخلية والطب الشرعي.

وأضاف "فودة"، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هناك أجهزة بحث متقدمة ومتطورة تستطيع من خلالها تحديد هوية أى جثة أو أشلاء جثة من خلال أخذ عينات "دى ان ايه" وتحليلها بمعرفة الطب الشرعي من خلال جهاز تحاليل متطور تقدر قيمته بملايين الجنيهات، فضلا عن مقارنة نتائج التحاليل بقاعدة البيانات الموجودة فى الأدلة الجنائية بالداخلية، وهو ما حدث بالفعل فى حادث الكنيسة البطرسية.

وأوضح أن هناك أشخاصا يتم تجميع أشلائهم وجثثهم ووضعها بالمشرحة، وبعده تبدأ عملية الحصر، حيث تنجح الأجهزة المعنية فى التعرف على الجثث من خلال الملامح، وأخرى يمكن التعرف عليها من خلال ملابس معينة يتعرف عليها ذووها، وأخرى تتحول إلى أشلاء ولا توجد بها علامات مميزة، فيتم عمل حصر بتلك الجثث الأخيرة ويبقى الاستدلال عليها من خلال تحليل الـ"دى ان ايه"، وقاعدة البيانات الخاصة بالأدلة الجنائية.

وتابع: "أما بالنسبة لنوع المادة المتفجرة، فتحديدها سهل بالنسبة للطب الشرعي، فلدينا فى مصر إمكانيات لتحديد وقياس قوة الانفجار للتوصل إلى نوع المادة سواء أكانت "تى ان تى" أو "سى فور" أو غيرها من خلال قياسها بحجم التأثير والتلفيات".

واستطرد: "أجهزة البحث متقدمة وحديثة يتم الكشف بعدها بقاعدة البيانات لجميع أنواع البارود الموجود فى العالم، ويتم إدخال مسحة من المادة المستخدمة فى التفجير على جهاز الطب الشرعى وبعدها يحدد نوعها والدولة المصنعة له، ولكن لا يتم الإفصاح عنها لأنها تتعلق بالأمن القومى المصري".


وذكر مصدر أمنى مسئول أن هناك قاعدة بيانات لجميع الإرهابيين وغيرهم بالأدله الجنائية، فالأجهزة الأمنية نجحت خلال 6 ساعات فى كشف حقيقة الإرهابي محمود شفيق، موضحا أنه لدى أجهزة الأمن جميع صور المسجلين سياسيا فى أرشيف إلكتروني، تتم مطابقتها بأشلاء الإرهابي محمود شفيق، منفذ هجوم الكنيسة، حيث تم القبض على شفيق منفذ الهجوم من قبل وأخذ عينة دماء منه وتم تسجيلها وتمت مطابقتها مع الأشلاء التي وجدت في هذا الحادث.

جنازة عسكرية لشهداء حادث تفجير الكنيسة البطرسية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي

السيسي يكشف منفذ واقعة الكنيسة البطرسية: محمود شفيق محمد مصطفى ،، وتفاصيل أخرى مفاجأة!

الإرهابي محمود شفيق أثناء دخوله إلى كنيسة البطرسية ولحظة التفجير















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق