الجمعة، 3 مارس 2017

وطهَّرنا جبل الحلال من أولاد الحرام

وطهَّرنا جبل الحلال من أولاد الحرام


الفترة من 15 - 2017/2/17




جبل الحلال يبعد نحو 60 كيلومترًا إلى جنوب العريش، وهو من أشهر المراعى لبدو سيناء، وهو فى الواقع سلسلة من الهضاب، ويمتد حوالى 60 كيلومترًا من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتكون أجزاء من الجبل من صخور نارية وجيرية ورخام، وهى منطقة غنية بالمواد الطبيعية، وتنمو فى وديانه أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة، ويمتلئ الجبل بمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانًا إلى 300 متر، وتشكل امتدادًا لكهوف ومدقات أخرى فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجاجة وجبل الجدى، وتم اكتشاف فحم به ويقع إلى شماله بنحو 8كيلومترات سد الروافعة، ويخضع تحت سيطرة قبيلتين بوسط سيناء هما قبيلة الترابين والتياهه، ويعيش الأهالى فى عشش أو كهوف حفروها بالجبال لحمايتهم من العواصف والرياح، ولا يوجد به خدمات ماء أو كهرباء أو صرف صحى أو مدارس أو مراكز صحية، وكان فى الماضى منطقة سيول، حيث تتجمع الأمطار بين جبل ضلفع من الشرق وجبل الحلال من الغرب، إلا أنه تعرض لجفاف شديد، حيث لم تسقط الأمطار بين عامى 2009 و2012، ويقع ضمن المنطقة (ج) التى وفقًا لبنود اتفاقية كامب ديفيد يمنع فيها أى تواجد لقوات جيشنا، خاصة الدبابات، ويضم جبل الحلال منطقة وادى عمرو، على الحدود المصرية -الإسرائيلية ومنطقة القصيمة، وأكد أحد خبراء الجيولوجيا والاستشعار عن بعد أن الجبل تحيطه مناطق وعرة، مما يجعل مهمة قوات الأمن شبه مستحيلة فى الوصول إلى الهاربين والفارين، وبدأت شهرة الجبل فى أكتوبر 2004، بعد تفجيرات طابا، والتى استهدفت فندق هيلتون طابا، ووقعت هناك اشتباكات بين الشرطة والجماعات الإرهابية المتورطة فى التفجيرات، وظل الجبل محاصرًا عدة أشهر من قبل قوات الشرطة فى عملية تطهير ومسح شامل، والمرة الثانية عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ، التى استهدفت منتجعًا سياحيًا بجنوب شبه جزيرة سيناء، واتهمت ذات العناصر والجماعات فى تلك العمليات، وقيل إنهم لجأوا إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة، والمرة الثالثة بعد الهجوم على الجنود والضباط المصريين برفح فى رمضان 2012، والذى راح ضحيته 16 ضابطًا ومجندًا، وقام جيشنا بأكبر عملية، أطلق عليها «نسر»، ولم يقف الأمر عند تطهير جبل الحلال من هذه العناصر الإرهابية والإجرامية، إنما قامت قوات الجيش الثانى الميدانى باكتشاف وتدمير نفق رئيسى جنوب مدينة رفح، يتم استخدامه فى التهريب من قبل العناصر التكفيرية، وتمت تصفية 5 إرهابيين وإصابة 3 فى الاشتباكات العنيفة التى وقعت بمنطقة مزارع الزيتون جنوب العريش تحت غطاء جوى، وبمشاركة أفرع القوات المسلحة بالجيش الثانى الميدانى، مما اضطر العناصر الإرهابية إلى الهروب نحو صحراء وجبال سيناء، وهذه العمليات الناجحة بشهادة أعدائنا، حيث ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر المخابرات الإسرائيلية، أن قوات الأمن المصرى حققت سلسلة من النجاحات فى حربها ضد تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، وأنها نجحت فى استهداف عدد كبير بسيناء من أعضاء التنظيم، من بينها قادته الكبار فى سيناء، ونقلت عن مصدر أمنى إسرائيلى قوله «نرى فى الأشهر الأخيرة تغييرًا جذريًا فى نتائج المعركة ضد التنظيم فى سيناء لصالح الجيش المصرى، وأنه يصوب قوة نيران هائلة فى المنطقة»، واسترسلت الصحيفة، حيث ذكرت أن التنظيم الإرهابى لديه نحو ألف مقاتل، بعضهم من بدو سيناء، فضلًا عن متطوعين قاتلوا فى جبهات الصراع فى سوريا والعراق، ومقاتلين أجانب، وهذه الن جاحات اضطرت تنظيم أنصار بيت المقدس إلى ارتكاب حادثتين، يعدان من أعمال اليأس والإحباط، الأول قيامه بإطلاق صاروخين على محيط مجلس المستوطنات باشكول بإسرائيل، دون حدوث إصابات أو أضرار، وذلك بهدف توريط الجيش المصرى فى مواجهة مع إسرائيل فى غير توقيتها، وعلقت أجهزة المخابرات الإسرائيلية على هذا الحداث بأنها لا ترى أى مصلحة لتنظيم أنصار بيت المقدس فى شن هجمات ضد إسرائيل، وأن التنظيم لا يزال يضع قتال قوات الأمن المصرى على رأس أجندته... أما الحادث الثانى فقيامه بقتل أحد الإخوة المسيحيين ونجله أمام أسرتيهما وحرق جثتيهما ومحتويات منزلهما بشارع سلمان الفارسى بمدينة العريش، وسبق لهم قتل تاجر يمتلك محلًا لبيع الأحذية، وطبيب، وهذا يتطلب منا جميعًا الاصطفاف خلف قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة لتطهير ربوع الوطن تمامًا من هؤلاء الشياطين أولاد الحرام.

كشف #الجيش_المصري مؤخرا عن فيديوهات لعمليته الكبيرة التي أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من معدات وسلاح وعناصر إرهابية اتخذت من الجبل الأسطورة ملاذا ومكانا لتدريبهم على قتال الدولة والتخطيط لعملياتهم الإرهابية.
وفجرت المضبوطات التي عثر عليها الجيش مفاجآت كثيرة منها العثور على أجهزة ومعدات اتصال حديثة فضلا عن مادة متفجرة لا يملكها سوى عدد محدود من الجيوش النظامية العالمية وهي "مادة السي 4" شديدة الانفجار.

حصل جبل الحلال الذي يبعد حوالي 60 كيلومتراً من مدينة العريش عاصمة محافظة شمال #سيناء المصرية على شهرته من طبيعته الوعرة التي يصعب على غير أبناء سيناء العالمين بأسرار الطرق و"المدقات" والكهوف الدخول والخروج منه بسهولة.
ودفعت تلك الطبيعة الوعرة لجبل الحلال الذي يتشكل في الواقع من #سلسلة هضاب الإرهابيين والخارجين على القانون من اللجوء إليه للهروب من قبضة الدولة المصرية حيث أصبح ملاذا للعناصر الإجرامية ومخزنا للأسلحة والمخدرات بعيدا عن سيطرة القانون قبل أن يبدأ الجيش المصري مؤخرا عملياته العسكرية الواسعة للقضاء على مخزن الإرهاب والجريمة في تلك المنطقة.
وسُمّى جبل الحلال بذلك لأنّ كلمة "الحلال" تعني "الغنم" لدى بدو سيناء، فقد كان أحد أشهر مراعيهم، وهو يمتد لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر.
ويقع #جبل_الحلال قبليا تحت سيطرة قبليتي #الترابين والتياهة اللتين تحاولان بمساعدة الدولة التخلص من العناصر الإجرامية والإرهابية من خلال مساعدة الدولة في التصدي لها حيث ساعدت الشرطة مؤخرا في ضبط ما يقرب من 9 أفدنة مزروعة بالنبات المخدر زرعتها مجموعات إجرامية مارقة عن سلطة القبيلتين.
ويقع جبل الحلال ضمن المنطقة "ج" وهي المنطقة منزوعة #السلاح في اتفاقية السلام بين #مصر وإسرائيل وتتكون أجزاء من جبل الحلال من صخور نارية وجيرية ورخام، وهي منطقة غنية بالموارد الطبيعية، ففي وديان تلك الجبال تنمو أشجار الزيتون وأعشاب أخرى مفيدة.
ويمتلئ الجبل الذي يشكل امتدادًا لكهوف و"مدقات" أخرى فوق قمم #جبل_الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافة وجبل الجدي، بمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 متر.
وبدأت شهرة الجبل في أكتوبر 2004، بعد تفجيرات #طابا والتي استهدفت فندق هيلتون طابا، ووقعت هناك اشتباكات بين الشرطة وجماعات متورطة في التفجيرات، وظلّ الجبل محاصرًا عدّة أشهر من قِبل قوات الشرطة في عملية تطهير ومسح شامل للعناصر الإرهابية.
وفي عام 2005 بعد تفجيرات شرم الشيخ التي استهدفت منتجعا سياحيا بجنوب شبه جزيرة سيناء، واتُهمت نفس العناصر والجماعات في تلك العملية، وقيل إن العناصر الإرهابية لجأت إلى جبل الحلال للفرار من الشرطة.
وعقب الهجوم على الجنود المصريين في #رفح في رمضان 2012، والذي راح ضحيته 16 ضابطا ومجندا، كان رد فعل الجيش متمثلا في عملية عسكرية هي الأكبر منذ استرجاع سيناء، وهي العملية "نسر".



يعد جبل الحلال منطقة استراتيجية تنطلق منها العمليات الإرهابية.
 - يعد الجبل مخزنًا كبيرًا للأسلحة والذخائر الخاصة بالعناصر الإرهابية.
 - اتخذت العناصر الإجرامية هذا الجبل موقعًا لتدريب عناصرها.
 - يُقال إن عناصر تنظيم "داعش" سيناء يحتمون داخل كهوف في جبل الحلال.
 - من أهم مميزاته الجيولوجية ارتفاعه، الذى يجعل باقى المناطق منخفضة بجانبه، حتى التصوير الفضائى لا يستطيع أخذ لقطات لهذه المنطقة.
 - يصعب على أحد دخول جبل الحلال أو معرفة اتجاهاته إلاَّ من قِبَل السكان أنفسهم؛ حيث يتمتّع بما يشبه الحكم الذاتي لأهله، ويُعدّ منطقةً مستقلة بذاتها.
 - يعاني سكّان جبل الحلال من السيول المتجمّعة وسط خانق ذي شكل ضيّق، والتي تتشكّل نتيجة لتجمّع الأمطار بين جبل ضلفع الموجود في الجهة الشرقيّة، وبين جبل الحلال الموجود في الجهة الغربيّة؛ حيث يقوم أهالي المنطقة بجمع هذه المياه بخزانات، إلاَّ أنّ المنطقة عانت لأعوام من مشكلة الجفاف، وشحّ المياه.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق