مرسي والاحتفال بالذكرى
39 لحرب أكتوبر
في خطابه بذكرى أكتوبر.. مرسي يستمر في تجاهل إسرائيل
ويتحدث عن مبارك والسادات دون ذكر اسميهما
واللافت اليوم أيضًا أن مرسي تجاهل ذكر اسم الرئيس السابق حسني مبارك، في خطابه، واكتفى بالقول:
"حاول البعض بعد ذلك أن يوظف نصر أكتوبر العظيم لمصالح خاصة وأفراد، ولكنه فشل ولم ينجح لأن ذات الروح وذات الهمة انبعثت من جديد في 25 يناير 2011"
وتابع: "انبعثت روح أكتوبر من جديد في 25 يناير 2011، وأراد الله أن يكون العبور الثاني في 25 يناير أيضًا للشعب والجيش، فقد كانوا يدا واحدة، وجسدًا واحدًا، حيث تحرك الشعب ليقول للظلم والتزوير ومن حاول توظيف أكتوبر لصالح قلة قليلة... لا وألف لا"
أيضا لم يذكر مرسي اسم الرئيس الراحل أنور السادات في خطابه، رغم أنه قائد تلك الحرب ومتخذ قرارها ورغم أنه كرم اسم السادات نهاية الأسبوع الماضي، على اتخاذه قرار الحرب، فإن مرسي حينما تحدث اليوم في خطابه عن دور السادات لم يصرح باسمه، واكتفي بالقول: "القيادة الواعية خططت وأعدت وقررت والقادة والضباط والجنود وأبناء مصر، الكل توجه إلى معركة حاسمة كانت بفضل الله من بين كل معارك التاريخ متميزة، لأنها بالنسبة للمصريين جميعا أعادت إليهم ليس فقط الأرض وإنما العزة والكرامة".
وأضاف، في كلمته من استاد القاهرة احتفالاً بالذكرى الـ 39 لنصر حرب أكتوبر:
من بقي منهم
حيًا فأنا ألتزم مع القوات المسلحة وكل مؤسسات الدولة، بتوفير حياة كريمة، وحل
جميع مشاكلهم هم وأبناؤهم وأحفادهم.. وهذا وعد مني ومن كل مؤسسات الدولة، فنحن هنا
لنقول لا ننسى أبدًا رجالنا البواسل، ولا أسرهم ولا الشهداء ولا الجرحى ولا
المصابين".ووجه التحية لرجال وشهداء أكتوبر، ومن عبر وضحي، قائلاً: من بقي منهم، فنحن نقبل رؤوسهم ونقر لهم بالعرفان والجميل، ونعيش على ذكراهم على مر السنين.. وكلنا نعلم أنه بعد هذا النصر عاشت مصر في ظروف امتدت حتى هذا الزمن الذي نعيشه اليوم، وكان فيها متغيرات لا تخفى على أحد منا، وحاول البعض بعد ذلك أن يوظف نصر أكتوبر العظيم لمصالح خاصة وأفراد"، ولكنه فشل ولم ينجح لأن ذات الروح وذات الهمة انبعثت من جديد في 25 يناير 2011 ".
وتابع:" انبعثت روح أكتوبر من جديد في 25 يناير 2011، وأراد الله أن يكون العبور الثاني في 25 يناير أيضًا للشعب والجيش، فقد كانوا يدا واحدة، وجسدًا واحدًا، حيث تحرك الشعب ليقول للظلم والتزوير ومن حاول توظيف أكتوبر لصالح قلة قليلة لا وألف لا، حيث وقفت القوات المسلحة التي نحتفل بذكرى انتصارها اليوم وبكل عتادها مع الشعب لتقول معه لا لتزوير الإرادة والفساد وتزوير الانتخابات، ولا لتأخر مصر وشعبها وجيشها.. وقف الشعب رجالا ونساء.. والناس بكل أطيافهم.. فكانت ملحمة ثانيةـ وكانت الملايين تزأر بالميادين لتعبر عن إرادتها وتنهي الظلم".
وتابع: اليوم يوم النصر والمرحمة وذكرى ملحمة السادس من أكتوبر، وهو أيضًا يوم السبت مثل يوم السادس من أكتوبر عام 1973.. نحن اليوم نحتفل ونفاخر الأمم بأن مصر شعبًا وجيشًا قيادة وجندًا، ومصر بكل أبنائها كانت في سعادة غامرة بذلك اليوم، لأن الجيش وكل أبناء مصر وراءهم يعبرون قناة السويس، ويحطمون خط بارليف وينطلقون إلى أرض مصر..إلى سيناء".
واستطرد:" القيادة الواعية خططت وأعدت وقررت والقادة والضباط والجنود وأبناء مصر، الكل توجه إلى معركة حاسمة كانت بفضل الله من بين كل معارك التاريخ متميزة، لأنها بالنسبة للمصريين جميعا أعادت إليهم ليس فقط الأرض وإنما العزة والكرامة وحققت لنا جميعا إحساسا وحالا نبقى وأبناؤنا وأحفادنا نذكره ونذكر هذا اليوم الذي كان بالفعل جامعا بين كل أبناء مصر".
وأضاف الرئيس :" فرحنا باليوم في حينه على ما كان فيه من تضحيات وشهداء ودماء غالية سالت على أرض سيناء وستبقى بعبقها الرائحة الذكية التي نفخر بها جميعا، وفرحنا يومها ونفرح اليوم بالذكرى والاحتفاء بها، وها نحن والعالم يرانا يدا واحدة جيش مصر، وشعب مصر على قلب رجل واحد، ويد واحدة ماضية بفضل الله فاعلة، وها نحن نقول بالواقع والفعل لا بالقول فقط.. إننا بحق يد واحدة وإننا نمضي في طريق واحد، أمامنا مستقبل كبير كما كان لنا ماض عظيم".
وأكد أن الشعب بكل فئاته بجيشه وشرطته ومؤسساته،
يعرف طريقه كما حدث قبل ذلك، كان هذا هو العبور العظيم والذي يعد عبور أمه وشعب
وعبور وطن إلى آفاق جديدة رحبة كانت أملاً كبيرًا لكل من كان يفعل حين إذن".
يذكر أن هذا هو
الخطاب الأول لمرسي احتفالا بذكرى نصر أكتوبر وتأتي أهمية الخطاب من كونه أول رئيس
مدني منتخب يرأس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
مرسي يتجول في استاد القاهرة بسيارة مكشوفة فى الاحتفال بنصر أكتوبر..
والجماهير تهتف: بنحبك يا مرسى
قام الرئيس الدكتور محمد مرسي، بالتجول على أرض ملعب استاد القاهرة بسيارة
مكشوفة وسط حراسة، وقام بتوجيه التحية للجماهير المحتشدة بمقاعد المتفرجين.
كان الرئيس مرسي قد وصل إلى استاد
القاهرة وسط حراسة مشددة وظل لعدة دقائق بغرفة كبار الزوار حتى تم تجهيز السيارة
التي تجول بها بأرض الملعب، في حين هتفت الجماهير "بنحبك يا مرسي .. بنحبك مرسي.. ثوار أحرار
هنكمل المشوار" وهتف أفراد وضباط القوات
المسلحة "الجيش
والشعب إيد واحدة".يذكر أن طريقة التجول بالسيارة المكشوفة وسط الجماهير اعتادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بينما فعلها السادات عدة مرات، أبرزها كانت في إسرائيل عقب زيارته للكنيست الإسرائيلي وإعلانه موافقته على توقيع معاهدة السلام.
تجدر الإشارة هنا إلى حضور أسرة
الرئيس مرسي باستاد القاهرة لحضور الاحتفال وركزت عليهم وسائل الإعلام وكذلك
التليفزيون المصري.
كان
الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء قد سبق مرسي في الحضور إلى استاد القاهرة وقام
بتحية الجماهير قبل جلوسه في مقدمة مقاعد كبار مسئولي الدولة بالاستاد،
وحضر مع قنديل الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وجلس السيسي إلى يمين قنديل
بالمقاعد الموجودة بأرض الملعب وليس بالمنصة بجوار مرسي
كما هو معتاد في احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر.
مرسي يخرج عن الاحتفال بأكتوبر ويقول:
حققت 70% من الأمن و85% من
البوتاجاز و40% من القمامة
بوابه الاهرام 06/10/2012هشام المياني
أخذ الرئيس محمد مرسى خلال كلمته فى الاحتفال بنصر أكتوبر باستاد القاهرة
مساء اليوم، يذكر ما حققه من وعود خلال فترة توليه، ويرد على منتقديه، بدرجة جلعت
خطابه أشبه بتقديم كشف حساب عن الـ100 يوم من حكمه التى تنتهى بعد غد الاثنين.وكان يبدو على الرئيس فى كلمته التلقائية، بدرجة جعلته يترك منصة التحدث الرئاسية وأمسك بميكرفون وأخذ يتحرك ويتكلم في تفاصيل قضايا بعيدة عن مناسبة الاحتفال بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة.
قال الرئيس محمد مرسي أنه تم تحقيق 70% من وعوده في ملف الأمن و85% في توفير البوتاجاز والتي قطعها على نفسه ضمن القضايا الخمسة الأولى التي وعد بحلها خلال المائة يوم الأولى من توليه السلطة والتي تنتهي بعد غد.
وأضاف في خطابه باستاد القاهرة الدولي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 39 لنصر أكتوبر: "القضايا التي وعدتكم بحلها خلال الـ100 يوم الأولى والتي تحدثت معكم عنها في بداية تسلمي السلطة في 30 يونيو الماضي..
فأقول لكم بكل وضوح وصراحة إنني أتحمل المسئولية الكاملة معكم.. وأمامكم لكي نمضي في هذه المسيرة في 100 يوم، وما هو أبعد..
الأمن والوقود والنظافة ورغيف العيش والمرور ..الأمر ليس ذلك فقط ولكنى أتحدث عن هذه الخمس، قبل أن أصارحكم وأتحدث معكم عن باقي منظومة نهضة هذه الأمة".
وقال: "بالنسبة للأمن فالكل يرى ويدرك.. وما تحقق غير كاف.. ما تحقق بمعايير مهنية حوالى 70% مما استهدفنا في الـ100 يوم.. ودعوني في ذلك أحيي رجال الداخلية على ما قاموا به من جهد وحققوا هذه النسبة وماضون لكي نحقق الباقي بكل قوة".
وأكد: "أنه تم تنفيذ 27% ألف حكم وإزالة تعديات على أراضى الدولة.. وضبط حوالي 500 تشكيل عصابي و6 آلاف قضية..و كشف غموض 600 حادث وقعت قبل 30 يونيو الماضي، واسترداد 6600 سيارة مسروقة، كلكم شاهدتم الحملة الكبيرة على بحيرة المنزلة وتم ضبط 1542 متهما منهم 330 مجرما شديد الخطورة وتم إزالة التعديات من على 8200 فدان".
وأضاف: "كذلك الحملة التى تجري الآن في سيناء لتأمين أهلها وحدود الوطن وهذه الحملة التي قلت قبل ذلك إنني أقودها برجال القوات المسلحة الأوفياء وجهات الأمن المختلفة بالتعاون مع أهل سيناء المخلصين وهى مستمرة حتى يتحقق كامل الأمن على أرض سيناء".
وقال بالنسبة للوقود: "نسبة الإنجاز فى توفير البوتاجاز 85%.. لكن هناك فسادا تقابله حركة قوية لمنع التهريب.. وفي شهرى أغسطس وسبتمبر الماضيين تم القبض على مسئولين فى وزارة البترول يحاولون تهريب 23 مليون لتر سولار وبنزين والقضية أمام النيابة لأننا لا نريد قضاءً استثنائياً".
وفيما يخص مشكلة القمامة قال: "ما تم إنجازه فى مشروعات النظافة 40% .. أكثر من 600 ألف طن قمامة تم رفعها من القاهرة والجيزة، 200 ألف طن من الإسكندرية .. و300 ألف طن من المحافظات ..وأيضا يتم بذل الجهود لمعالجة المخلفات وما تم إنجازه من خلال المتاح وستستمر ..
نحتاج استمرار حملة وطن نظيف وأن تكون سلوكاً حضارياً للجميع".
وأوضح: "ما تحقق بالنسبة للمستهدف من رغيف الخبز 80% .. تم تشغيل 9 مخابز كانت متوقفة وإنشاء مخابز جديدة تنتج 3 ملايبن رغيف يوميًا ..إن شاء الله باقي النسبة تتحقق فى أقرب فرصة" .
وأكد: "ما تحقق من المستهدف فى المرور 60% .. فخلال شهرين تم تحصيل مليون ونصف المليون مخالفة مرورية منهم 43 ألف مخالفة سير عكس الاتجاه و6000 قيادة بدون ترخيص و3000 قيادة سيارة بدون ترخيص".
وعن مؤشرات السياحة قال: "حققنا 11% زيادة في عدد السياح عن نفس الفترة من العام الماضي و15 % زيادة في الدخل بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي .. هناك مؤشرات على تحسن الاقتصاد".
وقال الرئيس: "نلتزم بعقود الدولة مع الشركات، والمرحلة الحالية لن يكون فيها استثناءات وسيتم فرض القانون، فإحدى الشركات حصلت علي ٢٦ ألف فدان للاستصلاح الزراعي ثم وضعت يدها على 14 ألف فدان، زرعت منهم 3000 فدان فقط وحولت الباقي للبناء العقاري، كل ذلك بمبلغ 5,2 مليون جنيه ونتفاوض معها كدولة لكي تشتري الأرض الآن كعقارات بـ 47 مليار جنيه فى قضية فساد واحدة ..ولا رجعة فى كشف الفساد أبداً".
وشدد: "لابد أن
يسود القانون ولا استثناءات في الفترة الانتقالية ..
القانون فوق الجميع"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق