الجمعة، 12 أكتوبر 2012

مبارك والفساد



ثنائي الشر والفساد والاجرام مبارك وحسين سالم صديقه الحميم من زمن بعيد

زعماء حكموا مصر
مبارك والفساد


انخفضت نسبة دعم مبارك بشكل كبير مع وجود أخبار تشير أن ابنه علاء وابنه جمال كانا يُفضلا ويُحبّذا في المناقصات الحكومية والخصخصة.
ومع تملك كلا إبنيه لحصص في عدد كبير من الشركات والمشاريع الصغيرة بشكل مباشر
 وغير مباشر، فإن فساد نظام مبارك جر
سلسلة من قضايا الفساد في صفوف حكومته من الموظفين الحكوميين الصغار.
 بينما كان في منصبه، والفساد السياسي في إدارة الرئيس مبارك وزارة الداخلية قد ارتفعت بشكل كبير، نتيجة لزيادة القوة على النظام المؤسسي الذي هو ضروري لضمان الرئاسة لفترات طويلة.
 مثل هذا الفساد الذي أدى إلى السجن المتكرر لعدد من الشخصيات السياسية والنشطاء الشباب من دون محاكمة وقانونيه الاحتجاز غير الشرعية، السرية والغير موثقة أو معلن عنها، ورفض التوظيف في الجامعات والمساجد والصحف بناء على الميول السياسية للمتقدمين.
 على مستوى الأفراد، يمكن لكل موظف على حدة، وتنتهك خصوصية المواطنين في منطقته، وذلك باستخدام عمليات الاعتقال من دون شروط، عام التعذيب والتعسف في استعمال السلطة، وهذا يتوقف على مجرد القوة الغاشمة، بدلا من القانون، لفرض النظام في المنطقة الضابط المعين.
 وقد أدى ذلك إلى الاعتقاد الشائع بأن "شرطي هو أكثر خطورة من ألف مجرم".
 ارتفاع عدد القتلى إلى السلطة من رجال الأعمال نفوذا في الحزب الوطني في الحكومة الاتحادية ومجلس الشعب أدى إلى موجات ضخمة من الغضب خلال السنوات من حكومة الدكتور أحمد نظيف.
نتيجة لذلك، والقوانين بشكل متكرر
ويتم تمرير مشاريع القوانين، مع المحتكرين (مثل أحمد عز) تأثير العامل الشريك في المصالح الشخصية والمالية بدلا من الجمهور.
منظمة الشفافية الدولية) هي منظمة دولية للتصدي للفساد، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، والفساد السياسي.
 في عام 2008، منظمة الشفافية الدولية مؤشر مدركات الفساد تقرير المقررة مصر برصيد مؤشر سعر المستهلك بنسبة 2.8، على أساس تصورات لدرجة الفساد من رجال الاعمال والمحللين في كل دولة، وامتناع 10 نظيف جدا ويجري حاليا 0 فاسد جدا.
 احتلت مصر المرتبة 115 من أصل 180 دولة مدرجة في التقرير.
حسب تصنيف مجلة باردي الأمريكية
 يعتبر مبارك الديكتاتور رقم 20 الأسوء على مستوى العالم لعام 2009
 بينما حل في المركز السابع عشر في عام 2008 لنفس القائمة .

  مبارك وثورة 25 يناير
 ثورة 25 ينايرهي ثورة شعبية لأسقاط النظام الحاكم في مصر وكان هناك عدة اشتباكات بما ادي الي سقوط قتلي وجرحي وقد ظهر فيها الرئيس المصري حسني مبارك بالتردد في قراراته والتأخير في إصدارها بما ادي الي زيادة الرفض الشعبي اتجاهه.
 قدم الرئيس المصري استقالته بعد أن قام المتظاهرون بحصار مبني التلفزيون ومجلس الشعب والشوري وقصر العروبة ومجمع التحرير وكان بيان الاستقالة عن طريق نائبه عمر سليمان فيه وقال :
بسم الله الرحمن الرحيم. ايها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد قرر الرئيس محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وكلف المجلس الاعلى للقوات المسلحة بادارة شئون البلاد.

المطالبة بتنحيه
 انطلقت في الأعوام 2005 و2011 بشكل خاص مظاهرات، كانت حاشدة عام 2011 بالخصوص مطالبة بتنحي مبارك وإسقاط نظامه
ثورة 25 يناير 2011
في 25 يناير 2011 بدأت موجة من التظاهرات بلغت أوجها في يوم الجمعة 28 يناير حيث قُدّر عدد المشاركين فيها بثمانية ملايين شخص في أنحاء مصر، وواجه النظام المصري هذه التظاهرات بعنف أدى إلى مصرع المئات، خاصّة في مدينة السويس، تطورت التظاهرات إلى أن تم سحب قوات الشرطة والأمن المركزي من الشوارع المصرية، في اليوم الرابع (الجمعة 28 يناير) تم إنزال قوات الجيش إلى داخل المدن وأعلنت قيادة الجيش أنها لن تتعرض للمتظاهرين، ألقى مبارك خطبتين خلال الأحداث، أعلن في الأولى عن مجموعة من القرارات وصفها بإصلاحات، وقال في الثانية أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات التالية، مؤكدا على أنه لن يتنحى، بدأت بعدها مباشرة مظاهرات تهتف بشعارات مؤيدة لمبارك وإشتبكت مع المعتصمين المطالبين بإسقاط حكم مبارك في عدّة مناطق أهمها ميدان التحرير في وسط القاهرة في غياب لتدخل الجيش.
 بحلول يوم الجمعة 4 فبراير لم يعد ظهور المؤيدين لمبارك والذين وصف المعتدون منهم بالبلطجية بارزا، وتوضّح ان من بينهم أعضاء في أجهزة الأمن التابعة لنظام مبارك، بالإضافة إلى مجموعات "إرتزقت" أوحرّكت ضد المتظاهرين لأجل سقوط مبارك.
 ومنذ ساعات الصباح تجمّع ما قدر بمئات الآلاف في أنحاء مصر في مظاهرات لأجل سقوط مبارك وانضم إليهم شخصيات بارزة.
 في 10 فبراير 2011 تم تفويض نائبه عمر سليمان في بيان ألقاه للشعب لكن البيان لم يلق أي استحسان وعلى إثره اشتدت التظاهرات ونزل الملايين إلى الشوارع مطالبين برحيله، وبعد مماطلة لثمانية عشر يوماً تنحى الرئيس تحت ضغوط ثورة 25 يناير في يوم 11 فبراير 2011، وسلم الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية. تدفق الملايين حينها إلى شوارع القاهرة وبقية المدن العربية احتفالاً برحيله، خاصةً في ميدان التحرير.

توجد عده لوحات كولاج للرئيس السابق في مدونتي :
6 - محمد بدر العبد الفقير* لرحمة وعفو الله سبحانه * في كل وقت وحين. مدونة اليكترونية * بها أجمل صور التقطتها خلال عملي كمصور صحفي قبل استقالتي *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق