ذكرى العبور وحتى لا
ننساهم
أبطال عظماء شاركوا في
العبور
الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المصرية
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
آخر رتبة فريق أولالاسم الكامل محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله
الجنسية مصري
لقب الجنرال الذهبي
تاريخ الميلاد 22 أكتوبر 1919
مكان الميلاد محافظة الغربية، مصر
تاريخ الوفاة 9 مارس 1969
مكان الوفاة محافظة الإسماعيلية
أوسمة :
وسام الجدارة الذهبي (حرب 1948)
وسام الأرز الوطني
وسام الكوكب الأردني
نجمة الشرف العسكرية
التاسع من مارس هو يوم الشهيد
المصرى
منذ عام 1969 تخليداً لذكرى إستشهاد رئيس أركان
حرب القوات المسلحة المصرية الفريق عبد المنعم رياض رئيس هيئة أركان القوات
المسلحة المصرية.
الفريق أول عبد المنعم رياض (22 أكتوبر
1919 - 9 مارس 1969) يعتبر واحدًا من أشهر العسكريين العرب في النصف الثاني من
القرن العشرين.
حيث شارك في الحرب العالمية الثانية ضد الألمان
والإيطاليين بين عامي 1941 و1942، وشارك في حرب فلسطين عام 1948، والعدوان الثلاثي
عام 1956، ونكسة 1967 وحرب الاستنزاف.
نشأته
ولد الفريق محمد عبد المنعم محمد
رياض عبد الله في قرية سبرباي إحدى ضواحي مدينة طنطا محافظة الغربية في 22 أكتوبر
1919، ونزحت أسرته إلى الفيوم، وكان جده عبد الله طه على الرزيقي من أعيان الفيوم،
وكان والده القائم مقام (رتبة عقيد حاليًا) محمد رياض عبد الله قائد بلوكات الطلبة
بالكلية الحربية والتي تخرجت على يديه الكثيرين من قادة المؤسسة العسكرية.تعليمه
درس في كتاب القرية وتدرج في التعليم وبعد حصوله على الثانوية العامة من مدرسة الخديوي إسماعيل التحق بكلية الطب بناء على رغبة أسرته، ولكنه بعد عامين من الدراسة فضل الالتحاق بالكلية الحربية التي كان متعلقا بها ،انتهى من دراسته في عام 1938 م برتبة ملازم ثان ،ونال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1944 وكان ترتيبه الأول ،وأتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات بامتياز في إنجلترا عامى 1945 و 1946.
أجاد عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية ،وانتسب أيضا لكلية العلوم لدراسة الرياضة البحتة ،وانتسب وهو برتبة فريق إلى كلية التجارة لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد.
حياته العسكرية
في عام 1941 عين بعد تخرجه في سلاح
المدفعية ،وألحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في المنطقة الغربية ،حيث اشترك
في الحرب العالمية الثانية ضد ألمانيا وإيطاليا.وخلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين، ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك.
في عام 1951 تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات وكان وقتها برتبة مقدم.
في عام 1953 عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية.
من يوليو 1954 وحتى أبريل 1958 تولى قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية.
في 9 أبريل 1958 سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتي لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية العسكرية العليا، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وقد لقب هناك بالجنرال الذهبي.
عام 1960 بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية.
عام 1961 نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي.
في عامى 1962 و1963 اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات حصل في نهايتها على تقدير الامتياز.
وفى عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة.
ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق، وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وحصل على زمالة كلية الحرب العليا.
حصل على العديد من الأنواط والأوسمة ومنها ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة ووسام الجدارة الذهبي ووسام الأرز الوطني بدرجة ضابط كبير من لبنان ووسام الكوكب الأردني طبقة أولى ووسام نجمة الشرف.
في مايو 1967 وبعد سفر الملك حسين للقاهرة للتوقيع على اتفاقية الدفاع المشترك عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يونيو 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة.
وحينما اندلعت حرب 1967 عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا عاما للجبهة الأردنية.
وفي 11 يونيو 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها.
وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا
لجامعة الدول العربية.
حقق عبد المنعم رياض انتصارات
عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل
معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على
مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس وذلك في آخر يونيو 1967، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967
وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968.
دوره في بناء القوات المسلحة المصرية بعد
النكسة
بعد النكسة استدعى الرئيس جمال عبد
الناصر البطل عبد المنعم رياض وعينه رئيساً للأركان. و كان من أقوال البطل الشهيد :إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه.
"لن نستطيع ان نحفظ شرف هذا البلد بغير معركة..
عندما أقول شرف البلد، فلا اعني التجريد وإنما أعني شرف كل فرد..
شرف كل رجل وكل امرأة"
و بدأ الأعداد ومعه حرب الأستنزاف والعديد من العمليات العسكرية التي أسفرت عن تدمير 60% من تحصينات خط بارليف الذي تحول من خط دفاعي إلى مجرد إنذار مبكر، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967 وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968.
و نجح الأسطورة في كسر أسطورة عسكرية فقد كان العسكريين في وقتها يؤمنون بأنه لا يمكن مواجهة دبابة إلا بدبابة، فقد كان صاحب إضافة جديدة في حرب المدرعات منذ عام 1968 حيث كان يتم تدريب المشاه عليها في سرية شديدة ليصبح الجندي المصري في حرب أكتوبر مدمراً للدبابة ولعل من هنا خرج لمصر أبطال أخرون مثل:
محمد المصري الذي دمر 27 دبابة وعبد العاطي عبد الله الذي دمر 26 دبابة خلال حرب أكتوبر وقد كسروا بذلك رقم أحد الجنود الروس الذي دمر 7 دبابات في الحرب العالمية.
أما أكبر انجازاته على الإطلاق فهو تصميمه للخطة (200) الحربية التي كانت الأصل في الخطة (جرانيت) التي طُورت بعد ذلك لتصبح خطة العمليات في حرب أكتوبر تحت مسمى (بدر).
صدق مع الله فصدق الله معه
"أنا لست
أقل من أي جندي يدافع عن الجبهة ولابد أن أكون بينهم في كل لحظة من لحظات
البطولة" "اذا حاربنا حرب القادة في المكاتب بالقاهرة فالهزيمة تصبح لنا
محققة.. إن مكان القادة الصحيح هو وسط جنودهم وفي مقدمة الصفوف الأمامية". لم تكن هذه مجرد كلمات يلقيها القائد على جنوده ليحمسهم
ولكنها كانت إيمان داخلي وشعور يملك وجدان وفكر الشهيد.فقد أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969 م موعداً لبدء تنفيذ الخطة، وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف واسكات بعض مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973.
وفي صبيحة اليوم التالي قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه نفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق.
ويشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه.
التوجهات
الفكرية
كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية
الحرب ضد إسرائيل، ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار استراتيجية
شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد استراتيجية عسكرية.وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية
فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله
إياه".
كما كانت له وجهة نظر في القادة وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا
هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين
يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة.إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار".
وقد تنبأ الفريق عبد المنعم رياض بحرب العراق وأمريكا حيث قال:
ان بترول أمريكا سوف يبدأ في النفاذ وستتطوق الي
بترول العراق خلال 30 عام تقريبا.
ومن أقواله المأثورة أن تبين أوجه النقص
لديك، تلك هي الأمانة،وأن تجاهد أقصى ما يكون الجهد بما هو متوفر لديك، تلك هي
المهارة.
الشهادة
أشرف على الخطة المصرية لتدمير خط بارليف، خلال حرب الاستنزاف، ورأى أن
يشرف على تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969م موعداً لبدء تنفيذ الخطة،
وفي التوقيت المحدد انطلقت نيران المصريين على طول خط الجبهة لتكبد الإسرائيليين
أكبر قدر من الخسائر في ساعات قليلة وتدمير جزء من مواقع خط بارليف وإسكات بعض
مواقع مدفعيته في أعنف اشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973.في صبيحة اليوم التالي (الأحد 9 مارس 1969) قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه بنفسه إلى الجبهة ليرى عن كثب نتائج المعركة ويشارك جنوده في مواجهة الموقف، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا، ووقع اختياره على الموقع رقم 6 وكان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو في اليوم السابق.
يشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة في حياة الفريق عبد المنعم رياض، حيث انهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التي كان يقف فيها وسط جنوده واستمرت المعركة التي كان يقودها الفريق عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه.
وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر، واعتبر يوم 9 مارس من كل عام هو يومه تخليدا لذكراه كما أطلق اسمه على أحد الميادين الشهيرة بوسط القاهرة وأحد شوارع المهندسين(وأكبر شارع ببلبيس سمى باسمه)، وكذلك وضع نصب تذكاري له بميدان الشهداء في محافظة بورسعيد والاسماعيلية ومحافظة سوهاج.
مرفق موضوع اغتيال البطل الشهيد ومن ابلغ إسرائيل بوجوده هنا:
الجاسوسيهقصة عائلة الجواسيس المصرية التى تسببت في مقتل
الفريق عبد المنعم رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق